يخطط مجلس إدارة فريق الرجاء الرياضي، اللجوء إلى 3 حلول، من أجل تجاوز الأزمة الاقتصادية الرياضية التي يعاني منها النسور، والتي تهدد معظم الأندية المغربية على إثر التوقف الرياضي في المملكة المغربية الذي ألزمه الفيروس الوبائي كورونا، وهو ما جعل إدارة النسور “نستغيث” بنجوم الصف الأول للفريق بهدف خفض رواتبهم أو التنازل عن جزء من مكافأة التوقيع السنوية.
وقد تجاوب معظم لاعبي القلعة الخضراء، بالموافقة على طلب رئيس الفريق جواد الزيات، شريطة أن لايكون حجم الاقتطاع هائلا، بالإضافة إلى أن جواد الزيات، سبق أن راسل الفيفا لتأخير أداء بعض الأحكام المالية التي خسر الفريق نزاعاتها وقضت بها هيئة التحكيم الرياضي وفي مقدمتها ملف المدرب السابق محمد فاخر الذي يطالب بـ560 ألف دولار وملف نادي بني ياس الإماراتي المطالب بنحو 400 ألف دولار.
ومن جهة أخرى، تتفاوض الكتيبة الرجاوية أيضا مع اللاعبين السابقين، من أبرزهم عادل كروشي الذي يطالب بـ120 ألف دولار، والثنائي الراقي وقديوي اللذين يطالبان بأكثر من مليون دولار، إضافة للكونجولي ليما مابيدي الذي يطالب بنحو 250 ألف دولار.
وانتقالا إلى الحل الثالث، الذي يركز أكثر على المكافآت التي سيتحصل عليها الفريق من الاتحادين الإفريقي والعربي، بعد بلوغ الفريق نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، وكأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال، نظرا إلى أن حجم المكافات التي يستحقها الرجاء لبلوغه هذه المرحلة حوالي مليون و600 ألف دولار، ومن شأن التوصل بها مساعدة الفريق بشكل كبير لتجاوز الصعاب والديون التي يوجد عليها حاليا.