يعيش مسؤولي ولاعبي نادي الرجاء الرياضي، في حالة من القلق والحذر، بعدما تمكن فيروس كوفيد 19، من اختراق جدران قلعة النسور حيث سبق أن أعلنت إدارة النادي الأخضر رسميا عن ثبوت إصابة أحد لاعبيه بالفيروس العالمي، علما أن النادي قد بقي واحدا من ضمن 3 الأندية المغربية التي لم يصلها الفيروس.
ويتعلق الأمر، باللاعب الرجاوي الناشئ عبد الإله مذكور، حيث اتخذ مسؤولو النادي قرارا بشأنه من خلال نقله إلى إحدى مصحات الدارالبيضاء، بهدف تلقي العلاج، حيث اضطرت الإدارة الرجاوية من عزل اللاعب مذكور، عن بقية المجموعة وتركه تحت المراقبة طبية، خوفا من اختلاطه بزملائه ونقل العدوى لأحدهم.
ونظرا إلى أن اللاعبين قد اختلطوا في تدريب يوم الخميس 27 غشت، باللاعب المصاب وتبادلوا معه العناق أكثر من مرة، دون أن يعلموا أنه مصاب بكورونا، قرر مدرب الفريق جمال السلامي، إلغاء الحصة التدريبية المقررة اليوم الجمعة، وعزل اللاعبين في أحد فنادق الدار البيضاء ومنع خروجهم حتى إجراء الكشف الجديد.