افتتح الإمبراطور الياباني ناروهيتو، أمس الثلاثاء بالملعب الأولمبي بالعاصمة اليابانية طوكيو، فعاليات الدورة السادسة عشرة للألعاب الأولمبية الموازية (طوكيو 2020) التي تستمر إلى غاية خامس شتنبر المقبل.
ولم يحضر حفل الافتتاح الذي حمل شعار “لدينا أجنحة” سوى عدد قليل من المسؤولين ووسائل الإعلام ثم مواكب الوفود، في إعلان انطلاقة 13 يوما من المنافسات التي سيحضرها عبر قنوات التلفزيون ما يصل إلى أربعة مليارات مشاهد، بحسب ما أفادت به اللجنة البارالمبية الدولية.
وسيتنافس 4400 رياضي بارالمبي على 539 ميدالية ذهبية، من بينهم بعض النجوم على غرار لاعب الوثب الطويل الألماني ماركوس ريهم.
وعلى غرار الألعاب الأولمبية الصيفية التي اختتمت في الثامن من غشت الجاري، سيخضع الحدث لقواعد صارمة من أجل عدم تفشي “كورونا”، دون حضور الجماهير، فيما سيخضع الرياضيون لتدابير حازمة.
وكانت اللجنة المنظمة للدورة قد أعلنت، مؤخرا، أن هذه التظاهرة الرياضية ستقام بدون حضور جماهيري، وذلك بسبب تسجيل حالات إصابة قياسية بكوفيد-19 في اليابان.
ويشارك المغرب في الدورة السادسة عشرة للألعاب الأولمبية الموازية (طوكيو 2020) بأكبر وفد رياضي في تاريخه (38)، ويتشكل من 19 عداء وعداءة في ألعاب القوى و3 في رفعات القوة و2 في كرة المضرب على الكراسي المتحركة ودراج واحد في سباق الدراجات و3 في الباراتايكواندو و10 في كرة القدم الخماسية للمكفوفين.
وتعد هذه تاسع مشاركة للمغرب في الألعاب الأولمبية الموازية (البارالمبية) بعد دورات 1988 في سيول و1992 برشلونة و1996 أتلانتا و2000 سيدني و2004 أثينا و2008 في بكين و2012 في لندن و2016 في ريو دي جانيرو.
وحصد الرياضيون المغاربة في مجمل مشاركاتهم 27 ميدالية، بواقع 12 ذهبية و7 فضيات و 8 برونزيات، في أفق المراهنة على المحطة القادمة من الألعاب، من أجل كسب المزيد من الميداليات والألقاب.
ويتطلع البارالمبيون المغاربة بقوة إلى تعزيز مكانتهم على خارطة الرياضة العالمية، من خلال تكريس التألق الذي حققوه في الثلاث دورات الأخيرة من الألعاب البارالمبية .