تعد مشارك المغرب في دورة الألعاب الأولمبية الموازية، “البارالمبية”، بطوكيو، التاسعة، حيث سبق للمغرب أن شارك في الدورات الثمانية الأخيرة. وكانت دورة سيول لعام 1988 بكوريا الجنوبية أول محطة للرياضيين البارلمبيين المغاربة، إذ شارك المغرب بوفد ضم 14 رياضيا، ونال ميدالية نحاسية، مكنته من احتلال المركز 48 في سبورة الميداليات.
والمشاركة الثانية كانت في دورة برشلونة باسبانيا عام 1992، حيث شارك المغرب بـ 14 فردا، وكانت النتيجة صفر ميدالية. والنتيجة نفسها حققها في الدورة الموالية بأطلتطا الامريكية، وشارك فقط بأربعة رياضيين. ودورة سيدني باستراليا سنة 2000 هي الأخرى لم تعرف صعود المغاربة إلى البوديوم. فكانت محطة أثينا عام 2004 غنية بالميداليات، حيث أحرز الوفد المغربي ست ميداليات، ذهبيتين وأربع فضيات، وحل المغرب في المركز 42.
المشاركة السادسة كانت في دورة بكين بالصين سنة 2008، حيث شارك المغرب بوفد ضم 10 رياضيين، واحتل المركز 32، من خلال حصده لسبع ميداليات، أربع ذهبيات وفضيتين ونحاسية واحدة. وتميزت دورة لندن 2012، بمشاركة المغرب لأول مرة بأكبر وفد رياضي في تاريخه، تشكل من 30 رياضيا موزعين بين 15 عداء وعداءة في ألعاب القوى و11 في الكرة الطائرة جلوس و3 في رفعات القوة ولاعب واحد في كرة المضرب على الكراسي المتحركة. وحصد المغرب 6 ميداليات، 3 ذهبيات ومثلها نحاسية، وحل في المركز 37.
وعرفت دورة الألعاب البارالمبية ريو 2016 بمشاركة وفد قوامه 26 رياضيا ورياضية تنافسوا في رياضات ألعاب القوى ورفع الأثقال والثرياتلون وكرة القدم، وحصد الوفد المغربي 7 ميداليات موزعة بين 3 ذهبيات وفضيتين ونحاسيتين، وحل في المركز 33.
وعموما حصد الرياضيون المغاربة في مجمل مشاركاتهم 27 ميدالية، بواقع 12 ذهبية و7 فضيات و8 برونزيات.
ويتطلع البارالمبيون المغاربة بقوة إلى تعزيز مكانتهم على خارطة الرياضة العالمية، من خلال تكريس التألق الذي حققوه في الدورات الثلاث الأخيرة من الألعاب البارالمبية، التي تتواصل نسختها الـ16 بالعاصمة اليابانية طوكيو غشت إلى غاية خامس شتنبر المقبل. ويشارك المغرب في الدورة الحالية بأكبر وفد رياضي في تاريخه (38)، يتشكل من 19 عداء وعداءة في ألعاب القوى، و3 في رفعات القوة، و2 في كرة المضرب على الكراسي المتحركة، ودراج واحد في سباق الدراجات، و3 في الباراتايكواندو، و10 في كرة القدم الخماسية للمكفوفين.