وحيد خليلوزيتش وسط فوهة الانتقادات

كشف الناخب الوطني الفرنسي ذو الأصول البوسنية وحيد خليلوزيتش، اليوم الخميس، عن اللائحة الرسمية المستدعاة لخوض مباراتي السودان و غينيا، ضمن التصفيات المؤهلة لمونديال “قطر 2022”.

واتسمت قائمة “أسود الأطلس” بمفاجئات مدوية، أبرزها عدم استدعاء نجم و صانع ألعاب نادي تشيلسي الإنجليزي حكيم زياش، رغم المردود “الجيد” الذي بصم عليه منذ بداية الموسم الجاري، علما أن الأخير سبق أن دخل معه في ملاسنات خلال إحدى الحصص الإعدادية، إضافة لاستدعاء أسماء أخرى باتت خارج حسابات مدربيها منذ بداية المنافسات الأوروبية، كما هو الحال بالنسبة لسفيان شاكلا مدافع فياريال الذي أخطره مدربه يوناي إيمري، بضرورة البحث عن فريق قبل إغلاق سوق الانتقالات الصيفية بعد حوالي 5 أيام.

إلى ذلك لقي استدعاء مدافع بلد الوليد الإسباني جواد الياميق انتقادات لاذعة، على اعتبار أن الرجاوي السابق لم يخض سوى 25 دقيقة بقميص ناديه منذ مطلع الموسم الحالي، ويعيش مشاكل كبيرة مع إدارة وجماهير النادي الأندلسي الذي يرفض تسريحه، إضافة إلى استمرار تواجد منير الحدادي رغم استبعاده من طرف مدرب فريقه الحالي إشبيلية على حساب مواطنه أسامة الإدريسي، وتجاهل كل من نصير والمزراوي الذي تمكن من إثبات نفسه بقوة داخل فريقه الهولندي الحالي.

وأشعلت لائحة مدرب الأسود، مواقع تواصل الاجتماعي بكثرة انتقادات الجمهور والإعلام الرياضي للمدرب البوسني، كما كان حاله دائماً خلال تجاربه السابقة سواء في كوت ديفوار، أو الجزائر، أو اليابان، خاصة فيما يخص الشق الدفاعي للمنتخب الوطني حيث ضم خليلوزيتش 8 مدافعين، على غرار سايس وماسينا ولكرد ويميق وشاكلا.

وعلى عكس الوديات السابقة لمجموعة من المحليين، عانى لاعبو الأندية المحلية من التهميش والإقصاء من طرف وحيد خليلوزيتش، الذي استدعى فقط حارس مرمى نادي الرجاء الرياضي، أنس الزنيتي، بينما تجاهل مجموعة لاعبي البطولة الاحترافية “إنوي”، رغم تألقهم القوي.

وفي سياق متصل، يبدو أن علاقة مجموعة من “الأسود” مع المدرب البوسني خليلوزيتش “باردة” من حيث التواصل والتفاهم، إذ سبق أن تحدث بعض لاعبي المنتخب الوطني مع رئيس الجامعة الملكية المغربية فوزي لقجع، مطالبين إياه بتغيير الإطار الوطني البوسني، مبررين طلبهم بضعف التواصل معه، والناتج عن صعوبة نطقه باللغتين الفرنسية والإنجليزية، وشخصيته العنيدة وطباعه الصعبة، ما تسبب في حدوث مشاكل في أغلب التجمعات التي خاضها منتخب الوطني منذ التعاقد معه قبل عامين.