حُرم لاعب مانشستر سيتي لكرة القدم، الفرنسي بنجامين ميندي، من الإفراج عنه بكفالة بعد وصوله إلى المحكمة برفقة حراسة من الشرطة اليوم الجمعة، حيث قررت المحكمة باحتجاز اللاعب لفترة أسبوعين بعد مثوله أمام المحكمة في مدينة تشيستر، لمواجهة اتهامات بالاغتصاب والاعتداء الجنسي.
وبالرغم من مطالبة فريق المحاماة الخاص بلاعب سيتي، للافراج عنه لحين المحاكمة، إلا أن المحكمة رفضت الطلب واصرت على احتجازه داخل السجن، إلى غاية موعد المحاكمة المقبل المقرر يوم الجمعة 10 شتنبر 2021.
واتهم صاحب ال27 عاما، باربع تهم اغتصاب وتهمة اعتداء جنسي، مما أدى الى احتجازه الاسبوع الماضي لحين اتمام محاكمته، بالإضافة إلى تهمة كسر شروط الكفالة في غشت الحالي، وفقاً لقائمة المحكمة التي قالت إنه بعد الإفراج عنه في 26 يوليو من هذا العام، كسر شرطاً بوجود أكثر من أربعة أشخاص في عنوان منزله.
وظهر اللاعب الفرنسي ميندي، مرتدياً ملابس رياضية حمراء وسوداء قبل مثوله أمام المحكمة، التي لم تستغرق جلسة الاستماع لاقوال اللاعب أكثر من ساعة فقط للوقوف على ملابسات الوقائع.
ويذكر أن اللاعب بنجامين ميندي، ولد في إحدى ضواحي باريس، وبدأ حياته المهنية في كرة القدم في فرنسا مع لو هافر قبل أن ينتقل إلى مرسيليا ثم موناكو، ليكمل مشواره الرياضي في صفوف مانشستر سيتي في يوليو 2017، بعقد مدته 5 سنوات.
وتمكن ميندي الذي يلعب كظهير أيسر، من تمثيل منتخب بلاده الفرنسي الفائز بكأس العالم 2018، إلا أنه لعب لمدة 40 دقيقة فقط خلال البطولة.