يعيش نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، أزمة من نوع خاص بعدما طالب ثلاثة لاعبين، من رئيس النادي رشيد الأندلسي، التدخل وعقد اجتماع معهم، للتعبير عن غضبهم الشديد ومعرفة وضعيتهم بالنادي، إثر قرار المدرب التونسي الشابي بإبعادهم تداريب الفريق الأول وألحقهم للتدرب مع بعض لاعبي فريق الأمل.
وتلقى كيل اللاعب الأزهري، خبر إبعاد موكله عن “كتيبة الشابي”، أياما قليلة بعد تقديمه الرسمي بكثير من الاستغراب، خاصة بعد المستوى الجيد الذي ظهر به خلال المباريات الودية والذي نال على إثره استحسان لسعد الشابي، ومجموعة من الأطر التقنية بالنادي التي تابعت بشكل خاص المباراة الإعدادية للرجاء أمام الاتحاد الاسلامي الوجدي.
وكان لسعد الشابي قد أبعد كلا من الدويك والمكعازي، بالإضافة إلى بولهرود والأزهري وعمر العمراني، وخمسة لاعبين من فريق الأمل، وكلف مساعده هشام أبو شروان بالإشراف على حصصهم التدريبية الصباحية، إلى أن تتوصل إدارة الرجاء الرياضي رفقتهم إلى حلول، خاصة أنه لا يرغب في الاعتماد عليهم خلال منافسات الموسم الرياضي الجديد.