قال النجم الإنجليزي المخضرم مايكل أوين «41 عاماً» أسطورة ليفربول ومانشستر يونايتد، إن انضمام النجم الأرجنتيني الأسطورة ليونيل ميسي الملقب بـ «البرغوث»، إلى باريس سان جيرمان لن يزيد الفريق قوة، بل بجعله أكثر ضعفاً، وظهر ذلك في البداية السيئة للفريق أمام بروج البلجيكي في إطار الجولة الأولى لمرحلة المجموعات بدوري الأبطال الأوروبي «الشامبيونزليج»، حيث نجح هذا الفريق في تحقيق التعادل 1-1 مع ضيفه الفرنسي، وكان بمقدوره الفوز.
وأضاف أوين الحاصل على جائزة الكرة الذهبية عام 2001، إن وجود هذا الثلاثي معاً لن يفيد الفريق ولن يزيده قوة، بل سيجعله أكثر ضعفاً، رغم إن وجودهم أسال لعاب الكثيرين، باعتبار إن كل واحد منهم يمثل ظاهرة في كرة القدم، ولكنني أؤكد إن وجودهم معاً يجعلهم أكثر ضعفاً وأقل إنتاجاً.
وتابع أوين الذي لعب مع ليفربول من 1996 إلى 2004، ما مجموعه 297 مباراة، وسجل 158 هدفاً: أنا لا أفهم حقاً سبباً وجيهاً لترشيحهم للفوز بدوري الأبطال، واعتقادي الشخصي إن الأندية الإنجليزية «مانشستر سيتي، تشيلسي، مانشستر يونايتد، ليفربول» أفضل بكثير من هذا الفريق الفرنسي.
وأشار النجم الدولي الإنجليزي الذي لعب مع منتخب بلاده 89 مباراة وسجل 40هدفاً، إلى أن سان جيرمان تعاقد مع لاعبين آخرين هذا الصيف «دوناروما، أشرف حكيمي ، فينالدوم، راموس»، وإنه يراهم أكثر أهمية للفريق من ميسي!، وقال: لدي انطباع بإن توقيع لاعبين مثل راموس ودوناروما وحكيمي – وليس ميسي – يمنح الفريق فرصاً أكبر للفوز بدوري الأبطال