– زياد محمد –
كشف رضوان المنساوي، عضو اللجنة المكلفة بتدبير شؤون فريق شباب الريف الحسيمي لكرة القدم، أنه سيتم اليوم، الإثنين، عقد اجتماع مع المدير الإقليمي لوزارة الثقافة والشباب والرياضة بإقليم الحسيمة، للبحث عن حلول جدرية للأزمة التي يعيشها الفريق، والتي تهدد بعدم مشاركته في منافسات بطولة القسم الأول هواة، التي ستنطلق في شهر أكتوبر المقبل.
وأضاف المنساوي، في تصريح حصري لـ”أنفو سبور” إن أزمة الفريق الحسيمي ليست وليدة اليوم، مؤكدا أن تداعياتها بدأت تطفو على السطح منذ سنة 2016/ نشيرا إلى أن المكتب السابق وكذلك الأعضاء المكلفين بتدبير أمور الفريق حاليا، في انتظار انتخاب مكتب جديد، يبحثون بكل جدية عن حلول واقعية لتفادي قرار انسحاب الفريق من البطولة وبالتالي اندثار فريق عريق يحمل اسم شباب الريف الحسيمي.
وأوضح المسناوي، أنه مباشرة بعد استقالة المكتب السابق، برئاسة كريم بنحمو، تم تشكيل لجنة لتصريف الأعمال والتهييئ لجمع عام لانتخاب رئيس جديد للنادي خلفا لكريم بنحمو المستقيل، مبرزا أنه تم التنسيق بين المكتب السابق للفريق وجمعية قدماء لاعبي النادي ما أسفر عن تشكيل لجنة تتكون من رضوان المسناوي وعبد الوافي البنوضي ومحمد المرابط وإدريس بولحجل وحسن البشريوي. وأشار إلى أن مداخيل الفريق حسب التقرير المالي المقدم في الجمع ذاته، مليوني و387 ألفا و500 درهما، وهي عبارة عن مداخيل الانخراطات ( 7500 درهم ) ومداخيل المنح ( مليونان و200 ألف درهم ) فيما بلغت المصاريف مليونين و482 ألفا و721 درهما، التهمت منها منح العقود الرياضية وفسخها 465 ألف درهم، والرواتب الشهرية مليون و34 الفا و552 درهما، ليصل العجز إلى 95 ألفا و221 درهما.
وأضاف عضو لجنة التدبير أن الدعم المادي المقدم من الجهات الوصية هو الآخر أثر في طريقة تدبير ملف الديون، مؤكدا أن المنحة السنوية التي كانت تقدمها الجهة تراجعت من 250 مليون سنتيم إلى 120 مليون سنتيم، أضف إلى ذلك، موضحا، غياب كل الداعمين الذين ظهروا مع صعود الفريق إلى القسم الأول موسم 2009/2010.
وختم المسناوي تصريحه لـ”أنفوسبور” بأن تتظافر جهود كل الغيورين لإيجاد حل سريع لأزمة فريق عريق مثل الشباب الريف الحسيمي، مقدما فيالآن نفسه الشكر لرئيس الجامعة فوزي لقجع الذي بدل قصارى جهده لمساعدة الفريق للخروج من هذه الأزمة.