أعرب مدرب المغرب هشام الدكيك عن سعادته ببلوغ الدور الثاني، وقال في تصريح للموقع الرسمي لاتحاد بلاده “كانت هذه المشاركة تحديا شخصيا، لم يكن مقبولا مني ألا أتجاوز دور المجموعات في مشاركتي الثالثة في المونديال مع الأسود”، مضيفا أنه نجح في تحديه، وكسب رهانه بعد التأهل.
وتابع “كان هناك تخطيط من اتحاد الكرة لتجاوز الدور الأول، والشيء الجيد هو أننا تأهلنا دون هزيمة وأمام المنتخب البرتغالي الذي يعتبر بطل أوروبا وأحد المرشحين للفوز بلقب المونديال”.
وأوضح “لقد أكدنا بهذا التعادل أن هذه اللعبة تتطو ر في المغرب وتسير في الاتجاه الصحيح. نعرف بأن سقف طموحات الجمهور قد ارتفع في المونديال، لذلك نعده أن نذهب لأبعد نقطة، ولن ندخر أي جهد”.
وحلت تايلاند ثالثة وضمنت بطاقتها الى الدور المقبل كأحد أفضل منتخبات المركز الثالث مع فيتنام ثالثة المجموعة الرابعة التي تصدرتها البرازيل بالعلامة الكاملة أمام تشيكيا.
وتحمل البرازيل الرقم القياسي في عدد الالقاب برصيد خمسة (1989 و1992 و1996 و2008 و2012) مقابل لقبين لإسبانيا (2000 و2004) ولقب واحد للأرجنتين (2016).
وتلعب تايلاند في الدور المقبل مع كازاخستان، وفيتنام مع روسيا، وتشيكيا مع متصدر المجموعة الخامسة التي تختتم منافساتها الاثنين بمباراتي اليابان مع البارغواي واسبانيا مع انغولا.
وضمنت اسبانيا تأهلها كونها في الصدارة برصيد 6 نقاط بفارق ثلاث نقاط امام اليابان والباراغواي اللتين تتنافسان على البطاقة الاخيرة المؤهلة الى الدور الثاني.
في المقابل، دفع المنتخب المصري، وصيف بطل افريقيا والعرب، ثمن خسارته القاسية أمام روسيا صفر-9 في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثانية، لأن فارق الأهداف أطاح به من الدور الأول بعدما جمع نفس الرصيد من النقاط لأوزبكستان صاحبة البطاقة الثانية في المجموعة وغواتيمالا الثالثة، لكن فارق الاهداف كان كبيرا: مصر (-7)، أوزبكستان (-2) وغواتيمالا (-5).
وحقق الفراعنة فوزا واحدا وكان على حساب غواتيمالا 6-3 في الجولة الثانية، وخسروا أمام اوزبكستان 1-2 في الجولة الثالثة الاخيرة.
يذكر أن الارجنتين هي حاملة اللقب على حساب روسيا 5-4 في المباراة النهائية عام 2016 في كولومبيا.