يمكن القول إن مباراة دوري أبطال أوروبا هذا الأسبوع هي أكثر المواجهات إثارة في البطولة حتى الآن هذا الموسم، حيث يسافر رجال بيب غوارديولا -فريق مانشستر سيتي- لمواجهة باريس سان جيرمان غدا الثلاثاء على ملعب حديقة الأمراء في العاصمة الفرنسية.
ويواجه المدرب الكتالوني وجها مألوفا في باريس، هو ليونيل ميسي. ولكن أكثر من كونه لاعبه السابق، فإن الأرجنتيني هو الشخص الذي كان من الممكن أن يجد نفسه يعمل تحت قيادة غوارديولا مرة أخرى، الصيف الماضي.
وعندما أُعلن أن ميسي لن يستمر مع برشلونة، كانت هناك قائمة مصغرة من الفرق تستطيع وترغب في التوقيع معه، ومن بينها كان باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي.
لكن انتهى الأمر بميسي في باريس، والآن سيرغب هو وغوارديولا في إظهار أنهما لا يحتاجان إلى الآخر للنجاح هذا الموسم.
وعاد ميسي إلى التدريبات اليوم الاثنين بعد إصابة أبعدته عن الملاعب. وهناك أمل في أن يكون جاهزًا للعب في “حديقة الأمراء” ضد المان سيتي، وهو ما سيكون بلا شك دفعة قوية لسان جيرمان، رغم أنه لا يزال يبحث عن أول أهدافه وأولى تمريراته الحاسمة.
وتعد المباراة -التي تقام في الجولة الثانية من مباريات دور المجموعات- مواجهة ثأرية حيث أطاح مانشستر سيتي الموسم الماضي بفريق سان جيرمان من نصف نهائي البطولة القارية.
ووصل “السسيتيزنز” إلى نهائي الموسم الماضي ثم خسر أمام تشلسي، لكن أبناء غوارديولا عوضوا ذلك بلقب الدوري الإنجليزي، في حين أخفق سان جيرمان في التتويج بلقب الدوري الفرنسي.
وأجرى سان جيرمان استثمارات كبيرة مؤخرا في سوق الانتقالات، حيث عزز صفوفه بضم سيرخيو راموس، وجيانلويجي دوناروما، وجيورجينيو فينالدوم، وكذلك ميسي.
وعانى راموس -الذي لم يظهر في أي مباراة هذا الموسم- من إصابة في بداية مشواره مع الفريق الفرنسي. ويحظى الفريق الباريسي بثقة هائلة بعد أن حقق 8 انتصارات متتالية في بداية مشوار الدوري هذا الموسم.