أعلن المدير العام للفريق الكاتلاني البارصا ، أن النادي كان في “وضعية إفلاس حسابياً” مع ديون بلغت 1.35 مليار يورو، إضافة إلى مشاكل في السيولة النقدية وكشوفات رواتب ضخمة.
وقال المدير العام خلال مؤتمر صحافي في ملعب كامب نو خصص أساسا للحديث عن خلاصات التدقيق في الوضع المالي لبرشلونة الذي طالبت به الإدارة الجديدة برئاسة جوان لابورتا وأجرته شركة “ديلويت”، إنه “لو كان النادي شركة رياضية محدودة، لكان ذلك سبباً في حلّها”.
مضيفا أنه “في مارس 2021، كنا في وضعية إفلاس حسابياً، لكن بصفتنا، جمعية رياضية، تمكنا من إعادة تمويل الدين”، لافتاً إلى أن النادي واجه “صعوبات في دفع الرواتب” بسبب “المداخيل شبه المعدومة”.
ولمواجهة ذلك على المدى القصير، اقترض النادي أكثر من 80 مليون يورو “لتغطية الالتزامات النقدية في غضون 90 يوماً”، فضلاً عن إعادة تمويل ديون بقيمة 595 مليون يورو.
وبحسب ريفيرتر فإن هذا التدقيق للوضع المالي للنادي من موسم 2018-2019 حتى 31 مارس الماضي، خلص إلى أن هناك “إدارة سيئة”، وأن المسؤولين “اشتروا لاعبين بدون إستحضار الواقع المالي للفريق”.
وبين خريف 2018 ومارس 2021، تضخمت رواتب الفريق الأول بنسبة 61 في المائة، من 471 إلى 759 مليون يورو، بحسب ما أضاف ريفيرتر، وهو مبلغ إجمالي خفضته الإدارة في الشهر الثالث من العام الحالي إلى 155 مليون يورو.
وشدد ريفيرتر أيضاً على وجود عمولات عالية وغير عادية للوكلاء عند انتقال اللاعبين “بين 20 و30 في المئة، وهي عادة ما تكون حوالى 5 في المئة”.
ورغم ذلك، يأمل برشلونة في إنهاء موسم 2021-2022 بأرباح قدرها خمسة ملايين يورو