شهدت مباراتي المنتخب المغربي لكرة القدم أمام غينيا برسم الجولة الأخيرة من التصفيات الإفريقية المؤهلة للمونديال، التي جرت على أرضية المركب الرياضي الأمير مولاي عبدالله، و المنتخب المغربي داخل القاعة أمام المنتخب البرازيلي، داخل مركب “الحزم” بمدينة العيون، حضورا جماهيريا كبيرا.
وتأسفت الجماهير المغربية من دخول بعض الجماهير VIP و “مشاهير” مواقع التواصل الاجتماعي بما يسمى “المؤثرون” لمتابعة مباراة الأسود أمام غينيا وكذا خلال المباريات السابقة، في غياب تام للتدابير الإحترازية المتعلقة بكوفيد 19، وحملت الجماهير الرياضية المسؤولية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي تتعامل بمنطق “باك صاحبي”.
وقالت الجماهير في تدوينات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، “خاصك تكون عندك 100k في انستغرام الا بغيتي تفرج في المنتخب الوطني”، مضيفا في تدوينة أخرى ” عش تافها لتنال وترضيهم، هم الأحب وهذا زمنهم”.
وأضافت بعض الجماهير بالقول “الجامعة الملكية لكرة القدم جبدات على راسها صداع كبير من بعد ما منعات زملاء مصوريين لسنتين والجماهير المغربية وخلات بحال دوك الناس يحضروو للمباريات ، كرة القدم بلا مصورين وإعلاميين راه لا تساوي شيئ”.
وكشف رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، أنه سيتم السماح للمشجعين بحضور نهائي كأس العرش، وحول إمكانية عودة الجماهير الرياضية للملاعب مرة أخرى من أجل الاستمتاع المباشر في مشاهدة المباريات بين الأندية الاحترافية.
وقال فوزي لقجع، في تصريحاته على إذاعة “راديو مارس”: “برمجة مباراة الجيش الملكي والمغرب التطواني ستتم مع عودة الجماهير المغربية إلى المدرجات لأنها تستوجب طقوسا خاصة بها”.
وأضاف: “السلطات المعنية تقوم بعمل كبير منذ بداية الجائحة، ويجب الاستمرار في التدابير الاحترازية خصوصا مع عودة الجماهير إلى الملاعب”.
يذكر أن الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم، كانت قد قد رخصت بعودة الجماهير المغربية لمتابعة المباريات في 6 ملاعب بالمغرب فقط، ويتعلق الأمر بمركب محمد الخامس، والمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، والملعب الكبير لمراكش، ومركب أدرار بأكادير، وابن بطوطة بطنجة، والملعب البلدي ببركان.