نشرت الفصائل المساندة لقطبي مدينة الدار البيضاء الوداد والرجاء الرياضيين، بلاغا مشتركا يومه الأربعاء نددوا من خلاله أحداث الشغب الأخيرة التي شهدتها العاصمة الإقتصادية للمملكة يوم الأحد المنصرم والمحسوبة على البعض من جمابر الفريقين.
وأكدت الفصائل في بلاغها المشترك أنه، “من ديما كانتغناوا بلي الحركية كانت هي المتنفس وهي لي كاتخلينا نعيشوا الشغف ديالنا بما يرضي الله. إلا أننا مؤخرا ولينا كانشوفوا أحداث لا علاقة ليها بالحركية ولات عوض أنها تحيينا كاتقتلنا، أحداث لي أي عضو أولترا مايمكنش يقبل بيها و مايمكنش يسمح ليها تولي جزء من الموفمون لي كانعيشوه. حيث الموفمون أكبر و أنقى من أنه يتوسخ بتصرفات بحال هادي و يتلطخ بدماء العقاب ديالها قدام الخالق صعيب نتصوروه”.
وحسب البلاغ داته، “قلنا و مازال غا نقولوا بلي المنافسة خصها تبقى فالتيران، بلي المنافسة خصها تكون شريفة حيث هاداك هو السبيل الوحيد باش نحافظوا على حركية نقية، باش نعيشوا شغف بلا شغب، باش الوالدين يبقاو هانيين على اولادهم و باش الدم يبقى كايجري فالعروق عوض يسيل من الجرح.. و ماشي كاع الجروح كايتخيطوا”.
“حنا كلنا ملزومين باش نتاقيو الله فبعضياتنا و فريوسنا و والدينا. الغروبات حاولوا و مازال كايحاولوا يديروا قطيعة مع أعمال الشغب لي كاتجرنا لحوايج تا واحد فينا ما باغيها، و لكن كل مرة كانلقاو بلي لي درناه ماكافيش”، يضيف نفس المصدر.
واختتم البلاغ، “هادشي علاش هاد المرة خصنا نكونوا أكثر صرامة و أكثر مسؤولية من قبل و نلتزموا التزام حقيقي بالقرارات لي غادي نخرجوا بيها فالمستقبل القريب . خص الأعضاء من جهتهم كذلك يثبتوا بلي أحداث الشغب ما هي إلا استثناء و ماشي قاعدة فالحياة ديال المومبر و التعبير ديالهم على الانتماء للغروب مايكونش بالبرودويات فقط و يكون بتطبيق الأمور لي غانتفقوا عليها الا كنا بصح بغينا نكونوا فأجواء لي تنقي و تخلينا نعيشوا الموفمون أولترا ماشي يقتلنا موفمون ماعرفناه شنو هو”.