أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) رياضة “التبوريدة” المغربية ضمن الثراث الثقافي اللامادي العالمي وذلك استجابة للطلب الذي تقدم به المغرب عام 2019.
وكتب الوفد المغربي الدائم لدى اليونيسكو في تغريدة:”إنه إعتراف بتراث حضاري عربي_ أمازيغي فريد من نوعه في العالم” .
ويعكس إدارج “التبوريدة” ضمن قائمة اليونيسكو للتراث الثقافي غير المادي الأهمية التي يكتسيها هذا التراث الأصيل والذي يحضى بحضورا متميزا في كل المناسبات الاحتفالية بالمهرجانات والمواسم المنظمة بكافة أرجاء المملكة،
وتعتبر” التبوريدة” ثراثا حضاريا فريدا من نوعه نال شهرة واسعة في كل العالم بفضل الاستراتيجية التي سطرتها الجامعة الملكية المغربية للفروسية وشركاءها وفي مقدمتهم الشركة الملكية لتشجيع الفرس. حيث تم إنجاز عمل كبير من أجل تطوير رياضة الفروسية بكل انواعها ومن بينها “التبوريدة” ، حيث يتم تنظيم العديد من المهرجانات الخاصة بالخيل، تكون مسابقات “التبوريدة” حاضرة فيها بقوة، تتنافس “السربات” في رسم لوحات وعروض فنية تنتهي بطلقات نارية بشكل جماعي.