بالرغم من أن لاعبي الرجاء، رفضوا في الساعات القليلة الماضية رفضا قاطعا ،إجراء أية حصة تدريبة إستعدادا لمباراة الكلاسيكو التي ستجمعهم الإثنين المقبل بفريق الجيش الملكي بمركب الأمير مولاي عبدالله. بالنظر الى خضوعهم للبروتكول الصحي مباشرة بعد عودتهم من العاصمة القطرية الدوحة حيث أجروا هناك نهاية السوبر الإفريقي أمام الأهلي المصري. ومن المفروض أن تخضع كل مكونات الفريق للحجر لمدة سبعة أيام كما ينص على ذلك البرتكول الصحي. حيث أظهرت التحاليل التي خضع لها الفريق أن ثلاثة من لاعبيه قد اصيبوا فعلا بفيروس كورونا. ويتعلق الأمر بكل من الناهيري،الذي حال فيروس كورونا دون مشاركته في النهائي المعلوم ، إضافة حميد أحداد والعميد متولي.
وبالرغم من الإجراءات الواجب إتباعها ،لتحصين الفريق من إتساع دائرة الإصابة بفيروس كورونا بعد أن تأكد إصابة ثلاثة من لاعبيه بالفيروس. تفاجأ اللاعبون الأخرون ببرمجة حصة تدريبية اليوم السبت من طرف الجهاز التقني .مما خلق نوعا من الإرتباك وعدم الرضا لدى باقي اللاعبين والجهاز المساعد للمدرب البلجيكي ّ كما استغرب العديد من مناصري الفريق الأخضر من هذه المغامرة التي تتنافى كليا مع البرتوكولات الصحية التي تفرضها السلطات الصحية. علما أن كل مكونات الفريق من المفروض أن تستكمل المدة الزمنية التي تتطلبها عملية الحجر. وإزداد حجم الإستغراب لدى الجميع من كون ،أن نقل اللاعبين والأطر التقنية المشرفة في حافلة واحدة إلى مركب الوازيس لإجراء التداريب إذ سيساهم في توسيع دائرة المصابين . الأمر الذي تجاهله مسؤولو الفريق وعدم تقديرهم ،التقدير الصحيح لمثل هذه المغامرة التي بإمكانها أن تخلف أضرارا صحية على الفريق التي تنتظره العديد من النزالات الحارقة على المستوى المنظور. من جانب أخر تافجأ المتتبعون والمهتمون من سكوت السلطات الصحية عن مثل هكذا قرارات ،التي من شأنها أن تساهم بشكل مباشر في توسيع دائرة الإصابات. بحيث أنها الوحيدة المختصة في رسم معالم البروتكولات الواجب إتباعها. مع كل مايفرض ذلك من إجراءات صارمة يخولها لها القانون.