نددت الجمعيات المساندة لنادي الرجاء الرياضي بالأوضاع و الحالة الغير طبيعية التي يعيشها الفريق على يد المكتب المسير الحالي برئاسة أنيس محفوظ.
و أقدمت 5 جمعيات مساندة للرجاء ( جمعية العش الاخضر و جمعية منتدى محبي وعشاق نادي الرجاء الرياضي، و جمعية السراغنة لمحبي الرجاء العالمي، و جمعية الأوفياء الخضر، جمعية الجنوب الاخضر) على الخروج ببلاغ تنديدي حول المهازل (حسب وصفها) التسييرية لإدارة الفريق.
وهذا نص البلاغ:
كل المكونات والفعاليات الجمعوية المشجعة للرجاء الرياضي تندد بالمهزلة التي تقع في كواليس إدارة الرجاء. فبعد أن كان الفريق يعيش سنوات التألق في سنوات التسعينيات، أصبح نادي الرجاء عبدا في يد الظلماء. فبعد أن إحترقت صورهم بالإنجازات الباهتة أصبحوا يختارون من يسير الناس صوريا ويناقشون مستقبل الناس مع الكومبارس في إجتماعات خاصة بعيدة عن أسوار النادي.
الرئيس الحالي لم يتعدى على وجوده 4 سنوات داخل أسوار النادي وشغل مناصب عديدة تثير استغراب متتبعي الشأن الرجاوي عن قرب حول كيفية إختيار المناصب. فبعد فشله الذريع في تسيير ملفات الرجاء وكذا عدم وقوفه ضد العصبة الوطنية أثناء حربها التحكيمية والبرمجة التي تحارب الرجاء أثناء رحلته الإفريقية والعربية لتمثيل المغرب كما وقع في كأس السوبر الإفريقية، كما أن وعوده لم ترى النور ولن تراه وذلك بمباركة من منخرطي العالمي إثر المخطط المدروس قبل الاحتكام للتصويت و تمويه الجماهير بحبهم الأعمى للعالمي عن طريق مقولة “العام زين”. فكما يقال وقيل أن المكافئات و الوعود تختلف من شخص لآخر ، وسيحين الوقت لذكرها لاحقا. فهل نادي الرجاء سيبقى شركة تدر الأرباح على أشخاص معينين ؟
وأخيرا نرفض رفضا قاطعا تواجد المدرب العقيم كرويا وتاكتيكيا على رأس الإدارة الفنية للرجاء كما يتواجد العديد من اللاعبين الذين يتمتعون بمقابل مادي ولا يقدمون أي إضافة. ومنهم من يقدم العكس كما فعل اللاعب التائه محمود وكان سببا رئيسيا بمعية الكوتش العالمي. في ضياع كأس السوپر في آخر الأنفاس النادي أصبح مثل الزريبة يدخلها من يشاء ويخرج منها من يشاء ويأكل منها من يشاء إلى أن يشاء الله رفع الوباء.