كتبت حالتان جديدتان فصلا جديدا في قصة المنتخب الوطني المغربي مع فيروس كورونا، قبل أيام من المواجهة العربية الخالصة، المنتظرة من عشاق الساحرة الافريقية، أمام النظير المصري، في ربع نهائي بطولة كأس أمم افريقيا.
وقبل أيام من المباراة، أظهرت الفحوصات الجديدة لفيروس كورونا، التي خضع لها “أسود الأطس” إصابة لاعبين بالفيروس المذكور، ويتعلق الأمر بكل من الحارس منير المحمدي الكجوي وسفيان الكرواني.
وبذلك ارتفع عدد اللاعبين الذين أصيبوا بفيروس كورونا منذ وصول بعثة المغرب إلى الكاميرون، من أجل المشاركة في المسابقة القارية، وقد تعافى معظمهم، وهنا الحديث عن كل من أيوب الكعبي وفيصل فجر، بالإضافة إلى أيمن برقوق.
ويبدو ان لعنة “الفيروس”، لاحقت الأسود قبل السفر إلى الكاميرون، إذ كان يوسف النصيري وبدر بانون يعانيان منه، وتأخرا في الالتحاق بصفوف المنتخب الوطني بسبب الحجر الصحي.
وحرم الفيروس المستجد بدر بانون من المشاركة في كأس إفريقيا، بسبب المخلفات التي تركها في عضلات القلب، الأمر الذي فرض خلود اللاعب للراحة إلى حني التخلص من جميع المضاعفات، علما أن بانون قرر البقاء من المنتخب الوطني في الكاميرون، لمساندة زملائه في المنتخب.
وبالرغم من الاحتياطات والتدابير الاحترازية، التي اتخذتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلا انه أصيب أكثر من لاعب بالفيروس المعدي خلال منافسات الكان.
ومن المقرر أن يخضع اللاعبان للحجر الصحي ما سيحول دون مشاركتهما في قمة الأسود أمام مصر، برسم ربع نهائي كأس إفريقيا للأمم، بداية من الساعة الرابعة عصرا بالتوقيت المغربي، الثالثة بتوقيت غرينيتش.