غاب مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، البوسني وحيد خليلوزيتش، عن الندوة الصحفية التي كان من المقرر أن يعقدها بعد مباراة المغرب أمام نظيره المصري، لحساب الدور الربع النهائي من كأس أمم افريقيا في الكامرون، والتي انتهت بخسارة “أسود الأطلس” بهدفين مقابل هدف واحد.
ومباشرة بعد المباراة، قرر الناخب الوطني خليلوزيتش، مغادرة المنطقة المختلطة لملعب “أحمدو أهيدجو”، رفقة باقي اللاعبين، بعد الهزيمة التي مني بها المنتخب الوطني المغربي.
وبالتالي لم يتمكن “أسود الأطلس”، من مواصلة المشوار نحو تحقيق اللقب الثاني لهم في المنافسة القارية، على عكس “الفراعنة” الذين تمكنوا من معادلة رقم انتصاراة المغرب، خلال مواجهاتهما في كأس أمم إفريقيا.
وتواجه المنتخبان 7 مرات، حقق كل منهما 3 انتصارات، آخرها فوز الفراعنة اليوم الأحد 30 يناير، بهدفين مقابل هدف، في ربع النهائي، وتعادلا مرة وحيدة.
وعلى عكس الناخب الوطني البوسني، الجماهير المغربية لم تلتزم الصمت بل عبرت عن استيائها من هذا الإقصاء الثقيل من دور الربع، وتعددت مظاهر التعبير عن الغضب والسخط تجاه الخسارة الثقيلة، من خلال تدوينات على مواقع التواصل الإجتماعي، وحملت المسؤولية بشكل مباشر للمدرب البوسني وحيد خليلوزيتش، الذي لم يتعامل جيدا مع المباراة ولم يقم بقراءتها بشكل جيد حسب رأي الجمهور.