نفى الدولي المغربي السابق والمساعد ضمن الطاقم التقني للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، مصطفى حجي، التقارير والشائعات الأخيرة بشأن قرار الإقالة من مهامه، وذلك مباشرة بعد إقصاء المغرب من دور ربع نهائي منافسات كأس افريقيا للأمم المقامة حاليا في الكاميرون، على يد نظيره المصري خلال مباراة انتهت بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد.
وعلق مصطفى حجي على الشائعات بشكل ساخر قائلا: “أقالوني حتى قبل أن أصل إلى منزلي!!! لم أتوصل بأي قرار مثل هذا من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم…وعملي أقوم به بضمير مرتاح”.
وتابع الدولي المغربي السابق: “لا أدخل لمواقع التواصل الإجتماعي، كي أرى الأكاذيب التي يتم ترويجها في حقي، أنا إنسان محترف، أحاول الإجتهاد داخل الطاقم في حدود مايطلب مني، وأستحيي حتى من الرد على الأشخاص الذين ينتقدونني”.
وأكمل حجي حديثه بالقول: “الرئيس فوزي لقجع وضع في ثقته، ولست “سمسارا”، لو علم بأني أقوم بمثل هذه الأشياء، لقام هو الأول بإبعادي لأنه يهتم كثيرا بكل التفاصيل التي تهم المنتخب المغربي”.
وأضاف: “لحد الآن أنا مساعد للناخب الوطني، وكل مايروج حول إبعادي أمور لا أساس لها من الصحة، إن توصلت بشيء سأخرج لأقوله للعلن، لأني شخص لم ولن يتغير، فمثلما عرفني الجمهور المغربي سأظل”.
ويبدو ان هناك حملة واسعة ضد الجهاز الفني للمنتخب وخاصة مصطفى حجي، من طرف الشارع الرياضي المغربي، حيث تعرض النجم السابق للأسود، لانتقادات بالغة بسبب مواقفه السلبية وعدم ظهوره في واجهة الأحداث رفقة الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش، ونفس الأمر فعله خلال فترة هيرفي رينارد.