كذب مهاجم نادي اتحاد جدة، المغربي عبد الرزاق حمد الله، تصريحات الناخب الوطني، البوسني وحيد خاليلوزيتش، التي أدلى بها خلال الندوة الصحفية التي عقبت عودة المنتخب من الكاميرون بعد الإقصاء أمام المنتخب المصري في دور ربع نهائي كأس أمم إفريقيا.
و نشر حمد الله رسالة على شكل “سطوري” على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي انستغرام، ينفي فيها ما جاء على لسان خاليلوزيتش و مزاعمه حول تواصله معه أو مع الطاقم التقني للمنتخب الوطني.
وكتب حمد الله: “من خلال آخر ندوة صحفية أجراها مدرب المنتخب الوطني المغربي، ذكر فيها أنه كان هناك اتصال بيني و بينه أو بين أحد من طاقمه التقني و بيني، و ذكر أنني أشترط أن ألعب أساسي أو عدم تلبية دعوة المنتخب، هذا كله كذب و أريد نفيه بتاتا و هذا غير صحيح”.
وواصل هداف الاتحاد كلامه قائلا: “وأؤكد لكم أنه لم يكن هناك أي اتصال أو كلام بيني و بين المدرب أو أحد من طاقمه طيلة اشرافه على المنتخب”.
واختتم حمد الله رسالته: “أتمنى التوفيق لمنتخبنا الموطني في قادم الاستحقاقات و السلام عليكم”.
وقال خليلوزيتش في الندوة الصحافية الأخيرة، إنه تواصل مع حمد الله وحاول ضمه للمنتخب المغربي، بيد أن اللاعب اشترط ضمانات على مشاركته في المباريات من أجل العودة من الاعتزال الدولي، وهو ما دفع البوسني لعدم استدعائه.
وبهذه الرسالة، فتح حمد الله النار على الناخب الوطني و حول صحة أقواله بخصوص سبب عدم استدعائه له و حول علاقته بالعديد من اللاعبين و حقيقة استبعادهم من المنتخب، و مدى مصداقية الرجل في منصب حساس في منظومة كرة القدم الوطنية.
وسيشكل كلام حمد الله دعوة مفتوحة لمسؤولي الجامعة الملكية، و على رأسهم فوزي لقجع، لوضع النقاط على الحروف ووضع حد لتسلط المدرب البوسني و سيطرته على المنتخب الوطني باختياراته الغير مفهومة و خرجاته المستفزة، و اصلاح ما يمكن اصلاحه قبل فوات الأوان و قبل مباراة السد الحاسمة المؤهلة لكأس العالم قطر 2022، أمام منتخب الكونغو الديموقراطية.
ولم يتلقى عبد الرزاق حمد الله، أي دعوة للانضمام لصفوف المنتخب الوطني المغربي، منذ تعيين، وحيد حاليلوزيتش، على رأس القائمة الفنية لأسود الأطلس، حيث كانت آخر دعوة للهداف المسفيوي خلال فترة المدرب الفرنسي السابق، هيرفي رونار، قبل أن يغادر المعسكر التدريبي بسبب خلافات مع بعض اللاعبين وأفراد من الطاقم التقني.