أصدر فصيلا “إيغلز” و”غرين بويز” المساندان لفريق الرجاء الرياضي، بلاغا ناريا، على المكتب المسير بعد التعادل الايجابي أمام أولمبيك خريبكة بهدفين مقابل هدفين، برسم الـ17 من البطولة الوطنية الاحترافية.
وطالبت”الكورفا سود” المكتب المسير للفريق الأخضر بضرورة إقالة المدرب البلجيكي مارك فيلموتس في أقرب وقت ممكن حيث حملت المسؤولية الكاملة للرئيس أنيس محفوظ، مشيراً إلى أن أي الإبقاء على المدرب البلجيكي هي إعلان حرب رسمية بين المكتب الحالي والجماهير الرجاوية.
إليكم بلاغ فصيلا “إيغلز” و”غرين بويز” :
“بلاغ 4 يناير 2022 ما كانش فقط تنبيه بل كان في حد ذاته ناقوس خطر دقيناه قبل فوات الآوان ووضعنا الاصبع على مكامن الخلل.
ومن بينها: قرار الكاتب العام السابق والمحامي و”الشبه رئيس” لي راكم خبرات واليوم كيورط النادي في تعاقد والتزامات مالية مع مدرب – قلناها ونعيد – هامش الفشل كبير بحكم تجاربه السابقة دون أي مراعاة أو حماية لمصالح النادي.
أي إصرار من الشبه رئيس على اتخاذ قرار رياضي بالابقاء على المدرب لي النجاح ديالو ارتبط فقط مع المحاكم الرياضية كيعني إعلان حرب رسمية بين المكتب الحالي و الجماهير الرجاوية ولي تيتحمل التبعات ديالها :
باقي أعضاء المكتب المسير؛ لي ملينا من أفلامهم التهديد بالاستقالة ومن بعد إعطاء فرصة جديدة للمدرب في مشاهد تمتيلية تتكرر كل مرة بطابع شعبوي لاغير.
المنخرطين؛ بصفتهم المسؤولين عن صعود الشبه رئيس و لائحته.
قرار تغيير المدرب بوحدو هو جزء من الحل بينما الحل الجذري لكل ماهو تقني:
إعادة الهيكلة التقنية بتعيين مشرف عام أو مدير رياضي او إدارة رياضية من أهل الاختصاص يعهد اليها تعيين مدرب مناسب وبقية المناصب الشاغرة والأهم إعداد مشروع رياضي متكامل يأخذ بعين الاعتبار المدى القريب – المتوسط و البعيد على أن تكون إعادة هوية النادي المفقودة هي الأساس.
وفي الختام نكرر ماقلناه أعلاه أي قرارات لا تصب في مصلحة النادي هي إعلان حرب رسمية ضد عموم الجماهير الرجاوية”.
يذكر أن مارك فيلموتس حقق حتى الآن ثلاث انتصارات فقط من أصل 11 مباراة، حيث فاز في مناسبتين على مستوى البطولة الاحترافية وانهزم في مباراة أمام أولمبيك أسفي وتعادل في أربعة لقاءات، وحقق فوزا واحدا فقط وبصعوبة بالغة أمام أمازولو الجنوب إفريقي على مستوى دوري أبطال إفريقيا، كما خسر نهائي السوبر الإفريقي أمام الأهلي المصري.