فتح نجم النادي الفرنسي باريس سان جيرمان، البرازيلي نيمار، باب النقاش على عدة مواضيع مثيرة للجدل في عالم كرة القدم، وذلك خلال مقابلة مع ستايرفر جولز واللاعب السابق رونالدو فينومينو.
وتطرق صاحب الرقم 10، للعديد من المواضيع من أبرزها رغبته الاحتراف مستقبلا بالدوري الأمريكي لكرة القدم، على العودة إلى البرازيل، والسبب، هو قلة المباريات التي تجرى في البطولة الامريكية.
وهكذا جاء جوابه عندما سئل عن رغبته في الولايات المتحدة: “لا أعرف ما إذا كنت سألعب في البرازيل مرة أخرى، لدي شكوك… أحيانا أريد ذلك أحيانا لا أعرف..”
وأضاف مازحا: “أريد أن ألعب في الولايات المتحدة ! على الأقل موسما واحدا.. أولا، لأن البطولة قصيرة، فلديك حوالي أربعة أشهر من الإجازة، ثم يمكنك اللعب لسنوات عديدة”، قبل أن ينفجر ضاحكا متجنبا الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
علما ان النجم البرازيلي، لديه ثلاث سنوات أخرى في عقده مع النادي الباريسي باريس سان جيرمان، الذي التحق به في صيف 2017، قادما إليه من برشلونة في صفقة هي الأغلى في تاريخ عالم الساحرة المستديرة، وبالرغم من هذا إلا ان نيمار لا ينكر انه يفكر بالفعل في “الاعتزال”.
وعن سؤاله عن موعد اعتزاله، قال: “حتى أشعر بالتعب عقليًا !! طالما أنني في حالة معنوية جيدة من حيث الجسد، يمكنني الاستمرار لبضع سنوات أخرى، لكن رأسي هو الذي يجب أن يكون دائمًا جيدًا… لدي عقد مع باريس حتى 2024،و حتى ذلك الحين أنا ألعب”.
وبالحديث عن انتقال ميسي إلى صفوف النادي الباريسي، الشيء اللافت خلال هذه الأعوام أن العلاقة ظلّت وثيقة بين النجمَين الأرجنتيني والبرازيلي، إذ من جهة ميسي، فإنه ظلّ يكنّ التقدير لزميله السابق وذلك رغم الخلافات الكبيرة التي نشبت بين نيمار وبرشلونة بعد مغادرته النادي.
وتعليق البرازيلي نيمار، كان تأكيداً على متانة العلاقة حيث قال: “لدينا صداقة كبيرة، منذ برشلونة أنشأنا تقاربًا جيدًا للغاية”.
وأضاف: “فعلنا كل شيء للعودة إلى برشلونة ولكني لم أستطع. ثم هناك كانت فرصة له ليأتي إلى باريس.. لقد نجحنا في القيام بذلك، إنه سعيد جدًا لوجودنا هنا.. سنحاول صنع التاريخ هنا في باريس سان جيرمان”.