ينتظر أنصار ممثل الكرة الوطنية نادي الوداد الرياضي لكرة القدم، بفارغ الصبر يوم السبت 26 فبراير، الذي يشهد مباراة من العيار الثقيل بين “الريدز” ونظيره المصري الزمالك في ثالث جولات دور المجموعات ضمن منافسات دوري أبطال افريقيا.
وسيكون ملعب “دونور” في الدار البيضاء، مسرحا للقمة المنتظرة لأبناء المدرب وليد الركراكي، علما ان النادي يحتل وصافة الجموعة الرابعة بمجموع 3 نقاط، بعد الفوز على ساجرادا والخسارة من بيترو أتلتيكو، في حين ان الزمالك المصري يمتلك نقطتين محتلا المركز الثالث، بعد التعادل مع بيترو أتلتيكو وساجرادا.
وقبل هذه القمة “المغربية المصرية” يجب أن نتوقف مع عدة تحديات قد تزيد من صعوبة ربان النادي الودادي، وهنا الحديث عن المدرب المخضرم وليد الركراكي، المقبل على امتحان صعب والثقة والجماهير “سلاحه” أمام الزمالك، وهو بالتالي ملزم باسترجاع ثقة الجمهور الودادي، خاصة بعد الانتقادات اللاذعة التي تعرض لها في مباراته لأخيرة وذلك على إثر اختيارته التقنية والتكتيكية.
كما ان الغيابات تثقل كاهل مدرب نادي الوداد الرياضي، الذي يواجه غياب مجموعة من اللاعبين المؤثرين يتقدمهم الثنائي، أيوب العملود ومحمد رحيم، بالإضافة إلى المهاجم بديع أووك بسبب الإصابة، كما ان وليد الركراكي، لم يتمكن من استعادة اللاعب إبراهيما كومارا الذي يعتبر أهم الركائز الأساسية في الخط الدفاعي في الفترة السابقة رفقة زميله أشرف داري.
وأمام المدرب وليد الركراكي مباراة ثأرية يبقى شعارها “الفوز ولا شيء غير الفوز”، الركراكي الذي يجدد لقائه بالزمالك، لكن بثوب ودادي، حيث سبق أن تواجه الفريقان من قبل خلال منافسات دوري أبطال افريقيا تحديدا سنة 2015، وانتهت مباراة الذهاب بالتعادل السلبي بدون أهداف في مصر، قبل أن ينجح الفارس الأبيض، في تحقيق الانتصار إيابا في الرباط بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ليودع نادي الفتح الرياضي البطولة.
ومن جانب اخر، الأضواء تتسلط على ضعف مستوى حراسة المرمى الودادية، حيث ان رضا التكناوتي يعيش مرحلة صعبة في مساره الرياضي، على هامش الانتقادات التي تلاحقه من الأنصار الودادية، وبالتالي وليد الركراكي أمام عدة تحديات أهمها إعادة الثقة لحارسه، وتجاوز الضغط والانتقادات.