تطرق الفصيل المساند لنادي الوداد الرياضي لكرة القدم، “أولتراس وينرز”، للعديد من النقاط الأساسية خلال المباراة التي جمعت بين رجال المدرب وليد الركراكي والضيف المصري الزمالك.
وانتقد شركة “كازا إيفنت”، بسبب مشكل التذاكر، كما أكد “الوينرز” على ضرورة استثمار مدرب النادي الودادي وليد الركراكي، عودة الجماهير على أتم وجه.
كما أصدر تقريرا مفصلا عن الأجواء التي عاشها أنصار “الريدز”، حلال المباراة التي انتهت لصالح أصحاب الأرض بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، في إطار الجولة الثالثة عن المجموعة الرابعة من منافسات دوري أبطال إفريقيا.
وجاء تقرير الوينرز، كالتالي:
“نهار لحمرا سبيسيال”
“فعلا كان يوما كبيرا واستثنائيا بكل المقاييس، ملحمة مكتملة عانق خلالها الأنصار ناديهم . ليس سهلا أن تعاني لسنتين من غيبوبة دون روح ودون أوكسجين.
قبل 48 ساعة من موعد المباراة استفقنا على الخبر الرائع بالعودة للحضن الدافئ “كورفا نور”
قرار عودة الجماهير كان مفاجئا و بالتالي لم يكن من الممكن إعداد العدة كما اعتدنا، و نحن و إن كنا واعين بظروفه و حيثياته إلا أن شوقنا للمدرج كان -إن صح القول- فوق كل اعتبار و أعلنا الحضور.
صحيح أن الوقت ضيق، ولكن نداء الوداد أكبر من أي ظروف. إنطلقت مرة أخرى معاناة البحث عن التذاكر، وهنا نستغرب كيف أن الشركة المكلفة لم تقم بأي مجهود طيلة سنتين لإيجاد حلول ومواقع في المستوى بإمكانها تلبية طلبات الجماهير دون مشاكل.
في أقل من 24 ساعة نفذت التذاكر، رغم المشاكل العديدة.
«وراء كل بطل جمهور عظيم»
الهيستيريا والصخب الجماهيري لا يمكن أن يكتمل سوى بالانتصار وهزم الزمالك.
رغم معاناة المدرب طيلة المباريات السابقة في إيجاد حلول تقنية، كانت عودة الجماهير وكأنها علاج بالصدمة. نفس الفريق الذي انهار أمام الحسنية، تحول من فريق مستسلم إلى فريق شرس يقاتل برجولة على كل الكرات. فريق باختصار يعبر عن ما يريده أي ودادي.
إن عودة الروح للمدرج تعني عودة الروح للفريق، و هي نقطة كان لا بد من تسليط الضوء عليها ليدرك الجميع أن قوة الوداد في جمهوره الوفي، لأن الجمهور و رغم تطاول البعض عليه يبقى هو ذلك اللاعب الذي يضحي من أجل النادي و لا ينتظر أجرا ولا منحة، هو الذي لا يستسلم مهما كانت جسامة المهمة.
THE MVP IS BACK TIME TO GET ON TRUCK
هذه رسالتنا للمباراة “أحسن لاعب يعود.. حان وقت الدعم”
الحماس كان كبير والمدرج الشمالي كان يصدح بقوة، صعود اللاعبين بالورود زاد من قوة الحناجر وتأكيدا على التلاحم بين كافة مكونات النادي.
بنشرقي واوناجم في لقطة مميزة يحملان الورود شكرا وتقديرا لجمهور لطالما بادلهم بالمحبة. هذه هي عائلة الوداد لا تنسى أبدا أبناءها البررة، دائما الصدر رحب لمن يضحي من أجل القميص.
ملعب بأكمله يهتز ويدعم بقوة، تلقي هدف مبكر لم يزد الجماهير سوى عزيمة على العودة بقوة. لم يكن ممكنا في ظل هذا الاجتياح الأحمر سوى أن نرى ردة فعل على نفس القدر بأرضية الملعب.
جاء هدف التعادل تواصل الهيجان …
وتزامن ترديد لازمة “لولاد عركو توني ديرو لي عليكم الباقي علينا” ، مع الهدف الثاني وقعه فرحان الذي جعل اسمه يتجسد على أمة بأكملها في أشد السعادة والفرحة.
مع بداية الشوط الثاني تراجع الإيقاع شيئا ما مع ضغط الخصم، ولكن ظلت المساندة وعاش الملعب بأكمله مع أحداث المباراة تارة بالصفير وتارة بعبارات “وا سير وا سير وا سير تماركي” إلى أن دقت أجراس النصر بالهدف الثالث.
نتمنى أن تكون عودتنا بداية صفحة جديدة نقية لا تشوبها تعثرات و نتمنى من المدرب أن يستثمر عودة اللاعب الذي عبر عن حاجته إليه منذ بداية الموسم على أتم وجه لتكون النتيجة الختامية مرضية للطرفين.
مباراة مرجعية نتمنى أن تكون نموذجا يتم الاحتذاء به في كافة المباريات القادمة، والبداية بمباراة برشيد يوم الثلاثاء حيث تحقيق النقاط الثلاث ضروري.
ونهيب بأعضاء المجموعة وكافة أنصار النادي التنقل بكثافة لمؤازرة الفريق، مع التحلي بالمسؤولية لكي تمر المباراة على أفضل حال”.