تحدثت صحيفة “ليكيب” الفرنسية، في عددها الصادر يومه الثلاثاء، عن صافرات الاستهجان التي كان الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم باريس سان جيرمان، عرضة لها في مباراة الأحد الماضي أمام نادي بوردو، بملعب حديقة الأمراء بباريس، لحساب منافسات الدوري الفرنسي الممتاز.
وكشفت “ليكيب” أن الجمهور الباريسي كان حريصا على إطلاق صافرات الاستهجان كلما توصل ميسي بالكرة، مبرزة أن ذلك انطلق منذ فترة التسخينات التي سبقت مباراة بوردو، كرد فعل على تواضع مستوى “البرغوث” الأرجنتيني في مباراة ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد، منتصف الأسبوع الماضي، التي انتهت بخروج باريس سان جيرمان مبكرا من المسابقة.
وتطرقت الصحيفة الفرنسية إلى إمكانية رحيل ميسي مع نهاية الموسم الجاري، مشيرة في هذا الجانب إلى وجود بند في عقد النجم الأرجنتيني يتيح له فرصة المغادرة بعد انتهاء موسمه الأول مع النادي، لكن شريطة دفع قيمة الشرط الجزائي كاملة، وهو ما يعتبر شبه مستحيل في الظرفية الراهنة والصعوبات الاقتصادية التي تواجه معظم الفرق العالمية بعد جائحة كورونا، على الرغم من وجود رغبة جامحة من المدرب الحالي لنادي برشلونة الإسباني، تشابي هيرنانديز، في إعادة ميسي إلى معقل كامب نو الصيف المقبل.
وما زاد من الشكوك حول إمكانية رجوع ميسي إلى برشلونة، تردد والده ووكيل أعماله، خورخي ميسي، كثيرا على المدينة الكاتلانية في الفترة الأخيرة، واجتماعه ببعض مسيري النادي.
وأوردت “ليكيب” أن إدارة باريس سان جيرمان غير مستعدة للتفريط في ميسي بعد موسم واحد فقط مع الفريق، وتطرقت إلى الجانب الاقتصادي الذي يحكم هذه العلاقة بين الطرفين، إذ بلغت عائدات بيع قميص ميسي في متاجر النادي، أرقاما غير مسبوقة، علما أن قميصه بمفرده يمثل أزيد من 60 بالمائة من مجموع عائدات أقمصة باقي زملاءه بالفريق.
وتضامن اللاعبان السابقان لبرشلونة، سيسك فابريغاس، والأوروغواياني لويس سواريز، مع زميلهما السابق ليونيل ميسي، بعد مباراة باريس سان جيرمان وبوردو، إذ استغرب الأول لقدرة الجمهور على نسيان الإيجابيات وتذكر السلبيات فقط، بينما نشر سواريز تدوينة، شجع من خلالها ميسي وانتقد فيها تعرض الأخير لصافرات الاستهجان.