يبدو أن المهاجمين الأجانب، لم ينالوا استحسان مدرب نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، رشيد الطاوسي، إذ بدأ المدرب التحرك بقوة من أجل تحديد ملامح اللاعبين الراحلين عن النادي.
وقد عبر المدرب رشيد الطاوسي، للمكتب المسير لنادي الرجاء، مرارا وتكرارا، عن استيائه بسبب المردود السلبي لبعض اللاعبين، ويتعلق الأمر بالعديد من الأسماء، خاصة الأجانب وهنا الحديث عن ثنائي الهجوم الغيني مصطفى كوياطي والكونغولي كاديما كابانغو.
ويبقى عدم اقتناع المدرب الرجاوي بمردود اللاعبين، سببا رئيسيا في عدم استدعائه لهما للمواجهة المقبلة أمام أمازولو الجنوب أفريقي، لحساب الجولة الخامسة من دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا.
ويدخل ممثل الكرة الوطنية، إلى مباراة أمازولو، المنتظرة وهو محروم من عدة أسماء، أبرزها زكرياء الوردي وعبد الإله مدكور بداعي الإصابة، وعمر العرجون لعدم تمكنه من الحصول على التأشيرة نظرا لنهاية صلاحية جواز سفره، إلى جانب عبد المنعم بوطويل، محمد مورابيط، عبد الصمد البدوي، يونس مختار، وهيثم البهجة، لعدم قيدهم في اللائحة الأفريقية.
وفي المقابل وضع ثقته في الثنائي، حميد أحداد والمخضرم محسن متولي، مع الاعتماد على الشاب سفيان بنجديدة الذي يقدم أوراق اعتماده بقوة.
وللإشارة فاللقاء الذي يجمع بين الرجاء الرياضي وأمازولو، يجرى يوم الجمعة 18 مارس، بداية من الساعة الخامسة عصرا، على أرضية ملعب “موزيس مابيدا” في مدينة دوربان الجنوب أفريقية.