يعتبر الكندي-المغربي، ياسين بونو، حارسا بمواصفات عالمية ترعرع في المدرسة المغربية، تحديدا أكاديمية نادي الوداد الرياضي لكرة القدم، ليتعلم فيها أولى مبادئ حماية شباكه من الأهداف، ليبقى ياسين بونو، عاشق للونين الأحمر والأبيض منذ صغره، مؤكدا على رغبته في الانطلاق من وطنه.
واختياره لنادي الودادي، كان صحيحا خاصة بعدما برز مع الوداد الرياضي عام 2010، مع الفريق الأول خليفة للحارس نادر لمياغري، في نهائي دوري أبطال إفريقيا بعد إصابة الأخير بكسر غيبه عن هذا المحفل، لتنطلق المسيرة نحو آفاق رسمها منذ أولى خطواته وحددها منذ اختياره لمركز حراسة المرمى.
ولحدود اللحظة، يعتبر حارس عرين النادي الإسباني إشبيلية، ياسين بونو، من المشجعين الحقيقيين للنادي، مؤكدا ان النادي الودادي يبقى دائما فريقه الأم، مشيرا إلى أنه تابع فوزه ذهابا وإيابا على الزمالك المصري، في الجولتين الثالثة والرابعة من دور مجموعات دوري أبطال أفريقيا.
وقال ياسين بونو في تصريحات لقناة “الحياة” المصرية: “الوداد يبقى دائما فريقي الأم، ودائما ما أتابع الأحداث المتعلقة به، ورأيت أنهم انتصروا ذهابا وإيابا أمام الزمالك، وأتمنى لهم التوفيق في الدور المقبل”.
ويتواجد حارس عرين “الأسود”، حاليا في معسكر المنتخب الوطني المغربي في مركز محمد السادس بالمعمورة، استعدادا لمواجهتي الكونغو الديموقراطية، ضمن الدور الفاصل من التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم فيفا قطر 2022.
علما انه لم يخض حصة يوم الإثنين 21 مارس، بسبب تعرضه للإصابة في مواجهة ناديه “الأندلسي”، خلال المباراة التي جمعت بين الأخير وريال سوسيداد، حيث غاب بعدها عن المواجهة، وتم تغييره بالحارس ماركو دميتروفيتش.
وجدير بالذكر ان يواجه المنتخب الوطني نظيره الكونغو الديمقراطية ذهابا، يوم الجمعة 25 مارس، على أرضية ملعب الشهداء في كينشاسا، انطلاقا من الساعة الرابعة عصرا، على أن يستقبله يوم الثلاثاء 29 مارس، على أرضية مركب “دونور” في الدار البيضاء، انطلاقا من الساعة السابعة والنصف مساء.