استغربت البعثة المغربية بعاصمة الكونغو الديمقراطية، كينشاسا، الطريقة التي تم بها تأمين الحصة التدريبية ليومه الأربعاء، التي خاضها المنتخب الوطني بملعب الشهداء، تحضيرا لمباراة الجمعة ضد الكونغو الديمقراطية، برسم ذهاب الدور الفاصل المؤهل إلى كأس العالم بقطر.
وكشفت مصادرنا بكينشاسا أن قوات الأمن ظلت تراقب بهدوء تسلل العشرات من مشجعي منتخب الكونغو الديمقراطية إلى البوابة الرئيسية لملعب الشهداء، حيث تواجدت حافلتي المنتخبين المغربي والكونغولي، حيث رددت الجماهير عبارات تتوعد لاعبي “أسود الأطلس” بهزيمة قاسية.
وأوضحت نفس المصادر أن قوات الأمن كان بإمكانها أن تتدخل بسرعة وحزم لو أرادت ذلك، مبرزة أن تسلل جماهير إلى مدرجات الملعب، بعد دخول لاعبي المنتخب الوطني لإجراء حصتهم التدريبية، أكد تواطئ رجال الأمن، وتسهيلهم لمهمة الجمهور للتشويش على تداريب “الأسود”.
وجاءت هذه الأفعال بعد تقدم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم باحتجاج إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم والكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، على السلوكات اللا رياضية بالمطار لدى وصول بعثة المنتخب الوطني المغربي، وغياب أي ممثل رسمي عن الجامعة الكونغولية لكرة القدم بالمطار، وتأخر وصول الحافلات التي إكترتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لنقل البعثة من المطار، وهي الحافلات التي عرفت عطبا تقنيا بغرابة قبل وصول البعثة، فضلا عن حضور العديد من الجماهير الكونغولية التي أعاقت اللاعبين ومرور الحافلة وذلك في ظل غياب حاجز أمني.