شهدت الندوة الصحفية، التي عقدها الأرجنتيني هيكتور كوبر، مدرب منتخب الكونغو الديمقراطية، صباح اليوم، بمقر الاتحاد الكونغولي للحديث عن تفاصيل مباراة منتخبه مع المغرب، فوضى عارمة و حالة من التسيب و عدم الانضباط.
و جرت ندوة المدرب كوبر في أجواء مشحونة مليئة بالفوضى و سوء التنظيم، إضافة إلى تواجد عدد كبير من الغرباء الكونغوليين، والذين دخلوا في مناوشات و استفزازات للصحفيين المغاربة كادت أن تتحول إلى عراك.
ومنع عدد كبير من الصحفيين من ولوج القاعة بمقر الاتحاد الكونغولي، و التي غصت بعدد كبير من الدخلاء، لا علاقة لهم بالصحافة، والذين أعاقوا قيام الوفد الإعلامي المغربي بتغطية أطوار الندوة الصحفية للمدرب الأرجنتيني.
أبدى الصحافيون المغاربة امتعاضهم من مساحة القاعة التي خصصها الاتحاد الكونغولي لاحتضان الندوة، والتي ضمت أكثر من 50 شخصا في حين أن طاقتها الاستعابية لا تتسع سوى لحوالي 20 شخص.
ويخشى الصحفيون المغاربة أن تكون هذه الفوضى العارمة و التنظيم الكارثي للندوة الصحفية، عبارة عن بروفا لما سيحدث في مباراة يوم غد الجمعة، بملعب الشهداء، معربين عن تخوفهم من حدوث الأسوء.