أثار تعادل المنتخب الوطني المغربي ونظيره الكونغولي بملعب الشهداء بالعاصمة كينشاسا، أمس الجمعة، ردود أفعال غاضبة من لدن الصحافة الكونغولية، جراء اكتفاء منتخبهم بالتعادل، بدلا من الفوز، في إشارة إلى تخوف الإعلام الكونغولي من مواجهة الإياب، يوم الثلاثاء المقبل، بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء.
“الفهود ستندم”، “تعادل مأسوف عليه”، الفهود أضاعوا فرصة الفصل الأول”.. بمثل هذه العناوين، كما غيرها من الإشارات المثيرة، ارتأت الصحف الكونغولية ترصيع صفحاتها الأولى وعنونة مقالاتها الخاصة بموقعة ملعب “الشهداء” لأيوم أمس الجمعة، دون أن تخفي امتعاضها من التعادل، الذي رأت فيه نتيجة غير كافية، وأنها لا تحمل الاطمئنان لمنتخب الكونغو، للتأهل إلى نهائيات كأس العالم في دورتها المقبلة بقطر.
وقالت صحيفة “فوت” إن الفوز الضائع كان بإمكانه أن يشكل لبنة أساسية لخوض الإياب بنوع من الأريحية، وبعقلية “انتصارية”، وبقدر ما نوهت بأداء الفهود ذهابا، قبل مفاجأته بهدف التعادل لفائدة المنتخب المغربي، فقد طالبت منتخبها بفرض وجوده في مباراة الإياب إن هو أراد التأهل. وعلى هذا المنوال، أبدت عدد من الصحف الكونغولية أسفها بضياع ما اعتبرته “فرصة الفوز”، وأنه كان على منتخب الفهود تحقيق التفوق من أجل تعبيد الطريق نحو التأهل إلى مونديال قطر 2022، بل إن بعضها حاول انتقاد التحكيم