لم تسلم “دعوات الحضور” لمباراة الإياب المقرر إجراؤها يوم الثلاثاء المقبل بين منتخبي المغرب والكونغو الديمقراطية من عرضها للبيع، بدورها، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بأثمنة عالية، تفوق مبلغ 700 درهم.
وبينما باتت هذه الدعوات كما لو أنها في “المزاد العلني”، من خلال عرضها للبيع، وما لاقته من إقبال كبير، في ظل التلهف الملحوظ للحصوص على تأشيرة ولوج المباراة التي سيحتضنها مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، فإن ثمة علامات استفهام عريضة حول المسؤول عن تسريبها، باعتبارها تخصص لأشخاص بعينهم، دون الحاجة إلى ترويجها، علما أن هذه الدعوات تم تسليمها لأعضاء داخل جهاز الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وبقدر ما عرفت السوق السوداء لبيع التذاكر انتعاشة كبيرة، إلى درجة أن التذاكر المحسوبة على فئة 30 درهم، بيعت بمبلغ 200 درهم، مثلما بيعت التذاكر الخاصة بفئة 500 درهم بأكثر من 300 درهم، فإن “دعوات الحضور الخاصة” تم ترويجها، أيضا، للبيع بمبالغ مالية مضاعفة للمبالغ المذكورة، مع أنها غير قابلة للبيع في الأصل.