عبد الحق اسرحان
أصبحت أرضية الملعب البلدي لآيت ملول تثير علامات استفهام كبرى، من حيث رداءة جودتها، مقارنة مع الأموال الباهضة التي خصصت لإصلاحها.
وبينما استغرقت عملية الإصلاحات أزيد من سنة، وظل الملعب مقفلا في وجه فرق المدينة، وعلى رأسها فريق اتحاد أيت ملول، فقد صرفت عليه ميزانية كبيرة من المال العام، قبل فتحه مع بداية الموسم الرياضي الجاري، تزامنا مع الانتخابات الجماعية والتشريعية.
ورغم معاناة ممثل المدينة اتحاد أيت ملول لمدة سنة، بعدما ظل يستقبل منافسيه بملحق الملعب البلدي، فإن مباراته اليوم بالملعب البلدي الرئيسي أوضحت أن الأرضية لا تصلح للعب كرة القدم بالنظر إلى الوضعية الكارثية للعشب وانتشار الحفر في مواقع عديدة داخل رقعة الملعب.