انتزع المنتخب الوطني المغربي بطاقة التأهل إلى كأس العالم بقطر عقب فوزه على الكونغو الديمقراطية بأربعة أهداف لواحد بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، الذي يعتبر فأل خير على “أسود الأطلس” في تصفيات المونديال.
ففي يوم 26 أكتوبر 1969 تأهل الفريق الوطني إلى كأس العالم لعام 1970 بالمكسيك، وذلك عقب الفوز بثلاثة أهداف لصفر على منتخب السودان، عندما كان الملعب يحمل اسم “الملعب الشرفي”.
وفي العاشر من أكتوبر 1993، امتلات جنبات مركب محمد الخامس بحوالي 80 ألف متفرج، لمتابعة مباراة “أسود الأطلس” وزامبيا، التي فاز خلالها المنتخب المغربي بهدف لنجم الجيش الملكي، عبد السلام الغريسي، بضربة رأسية مركزة، بعد تمريرة من الظهير الأيسر عبد الكريم الحضريوي، في هدف من صناعة “عسكرية”، ليتأهل المنتخب المغربي إلى مونديال الولايات المتحدة الأمريكية.
في السابع من يونيو من سنة 1997، احتضن مركب محمد الخامس مباراة أخرى أسطورية، انتصر خلالها المنتخب الوطني المغربي على غانا بهدف دون رد، سجله ابن نهضة سطات، خالد رغيب، بضربة رأسية، في نفس المرمى الذي سجل فيه الغريسي هدفه الشهير أمام زامبيا، وبتمريرة من الحضريوي مرة أخرى.
وبعد ربع قرن، عاد مركب محمد الخامس ليحتضن مباراة اسود الأطلس ومنتخب الكونغو الديمقراطية التي انتهت بفوز عريض للمنتخب المغربي، قاده الى مونديال قطر.