تعتبر مباراة نادي الرجاء الرياضي ونظيره الجزائري وفاق سطيف،”مواجهة خاصة ومميزة” بالنسبة إلى مدرب النسور الخضر رشيد الطاوسي، إذ يلاقي آخر ناد رياضي دربه خارج المملكة المغربية.
وقاد الإطار الوطني الطاوسي نادي وفاق سطيف إلى نصف نهائي عصبة الأبطال الإفريقية، منذ 4 سنوات، قبل إقصائه أمام الأهلي المصري، كما تمكن من إزاحة الوداد الرياضي، الذي كان مرشحا بقوة للظفر بلقبه القاري الثاني على التوالي.
وتعتبر “التجربة الجزائرية” المغامرة الأنجح في تاريخ مشاركات المدرب رشيد الطاوسي، بعدما توج رفق المغرب الفاسي قبل 10 سنوات بكأس الكونفيدرالية أمام الإفريقي التونسي، وبعدها لقب السوبر الأفريقي أمام الترجي، وبالتالي ستحمل له هذه المواجهة المذكورة ذكريات خاصة أمام ناديه السابق.
ومن جانب اخر، تعتبر قمة الرجاء الرياضي ووفاق سطيف هي المباراة الثالثة للمدرب الطاوسي، قاريا بعدما استهل ذلك بخرجتين بعيدا عن الدار البيضاء الأولى بخسارة أمام حوريا كوناكري، والثانية بتحقيقه فوز ثمين من ملعب دوربان أمام أمازولو الجنوب أفريقي.
وهي مباراة تشكل فرصة صلح بين الإطار الوطني رشيد الطاوسي والجمهور الرجاوي، الذي من المنتظر ان يخص مدربه السابق باستقبال خاص تقديرا لعودته إلى صفوفه بعد أن غادره قبل 4 سنوات بطريقة مهينة، إذ تمت إقالته من طرف الرئيس السابق سعيد حسبان، ومنعه من ولوج مركب النادي بغلق الباب بوجهه وطاقمه المساعد بشكل أثر في المدرب وباعترافه في تصريحات إعلامية مختلفة.