نفى المدرب المساعد للمنتخب الوطني المغربي، جورفان فييرا، مساء اليوم الجمعة، ما تردد بشأن وفاته، عبر عدد من وسائل الإعلام الدولية، بما في ذلك قناة “بي إن سبورت” القطرية، التي أعلنت وفاته، قائلة إنها جاءت إثر “نوبة قلبية”، وهو ما تم تكذيبه من طرف المدرب المعني بالأمر.
وقال جورفان، عبر حسابه على “أنستغرام” “أصدقائي، شكرا لكم على رسائلكم وقلقكم حولي. أنا بخير وعلى قيد الحياة. أشاهد مباريات دوري أبطال آسيا في منزلي”.
وللتعريف بالمناسبة بجورفان، فهو قد مدربا مساعدا لمواطنه البرازيلي الراحل المهدي فاريا، مدرب المنتخب المغربي في عقد الثمانينات، حيث كان واحدا من صناع ملحمة مكسيكو، بتأهله رفقة الأسود إلى الدور الثاني من نهائيات كأس العالم “مكسيكو 1986″، بعدما تصدر مجموعته المتكونة آنذاك من إنجلترا والبرتغال وبولندا، ليصبح المغرب، وقتها، أول فريق أفريقي يصل للدور الثاني، أي دور ثمن النهاية، الذي أقصي فيه على يد منتخب ألملنيا في الثواني الأخير، بهدف لوتر ماتيوس.
ويملك جورفان، المولود بالبرازيل سنة 1953 من أم برازيلية وأب برتغالي، وصاحب الجنسيات البرازيلية والمغربية والبرتغالية، مسارا كرويا حافلا، رفقة عدد من الأندية، من قبيل الجيش الملكي، وفرق ومنتخبات أسيوية، فضلا عن كونه فائز بلقب كأس أمم آسيا رفقة منتخب العراق عام 2007.