يتأهب سعيد الناصري لمغادرة منصبه كرئيس للمكتب المديري لفريق الوداد الرياضي بنهاية الموسم الجاري، مع الاحتفاظ بصفة مدير عام للشركة الرياضية للوداد، استجابة لتعليمات وزارة الداخلية، التي عممت دورية على عمال العمالات والأقاليم بمختلف ربوع المملكة، تبلغهم بعدم إمكانية الجمع بين مناصب قيادية في الجماعات والعمالات والمجالس البلدية، وترأس جمعيات رياضية تنشط بنفس الجهة.
وعلى غرار هشام أيت منا، الذي استقال من رئاسة شباب المحمدية، مع الحفاظ على مكانته كمدير عام للشركة الرياضية للنادي، وعبد السلام بلقشور، الذي ترك منصبه كرئيس لنادي نهضة الزمامرة، يستعد الناصري بنهاية هذا الموسم إلى ترك كرسي رئاسة الوداد لشخص آخر، بسبب حالة التنافي الحاصلة، إذ يترأس الناصري حاليا مجلس عمالة الدار البيضاء، وبحكم منصبه سيكون مؤهلا لصرف منح للأندية الرياضية التابعة للجهة.
وسيكون على الناصري أن يعين رئيسا منتدبا لفرع كرة القدم، احتراما لدورية وزارة الداخلية. وترأس الناصري فريق الوداد صيف سنة 2014، وفاز معه بأربعة ألقاب للبطولة الاحترافية، ولقب لدوري أبطال إفريقيا ولقب لكأس السوبر الإفريقي.