تتجه شركة كازا إفينت، المكلفة بتنظيم المباريات بمركب محمد الخامس، نحو طرح تذاكر مباراتي “الرجاء و لأهلي المصري” و”الوداد وشباب بلوزداد الجزائري”، عبر الشبابيك العادية، عوض الموقع الإلكتروني.
و تجاهلت الشركة المكلفة كل اتصالات الفريق الأخضر من أجل إيجاد حل و طرح التذاكر عبر البوابة الإلكترونية، خاصة أن الجماهير الخضراء اعتادت على الطريقة الجديدة، والتي تعتبرها أفضل من الطريقة التقليدية بكثير.
و أكدت مصادر “أنفو سبور” أن مدير الشركة، محمد الجواهري، اتخذ قرارا أحاديا بخصوص طريقة بيع التذاكر ،ورفضه الرد على اتصالات مسؤولي الرجاء الرياضي، الذين يسارعون الزمن لتحضير وتنظيم المباراة أمام الأهلي.
وقررت شركة ك”ازا إيفنت” طرح 35.000 تذكرة بدل 45.000، مع الاستفادة من 15% من المداخيل، وهو ما أثار غضب المسؤولين و الجماهير الرجاوية، خاصة أن الفريق يحتاج إلى أكبر عدد من الحضور الجماهيري لدعمه و تحقيق التأهل.
وبقدر ما يرفض المكتب المسير للرجاء فكرة طرح التذاكر في الشبابيك، فإنه يحمل “كازا أيفنت” مسؤولية كل ما قد يترتب عن ذلك من تبعات، والتي قد تنجم عن الاكتضاض المرتقب أن يحدث أمام نقاط البيع، ومحيط الملعب و شبابيكه، إضافة إلى فتح الباب أمام انتعاش السوق السوداء، خاصة أن العديد من الجماهير الرجاوية لن تستطيع تضييع ساعات كثيرة من يومها أمام الشبابيك، تزامنا مع شهر رمضان و الصيام.
واعتبرت جهات رجاوية أن قرار الشركة بطرح التذاكر بالطريقة الكلاسيكية، يمثابة إقصاء للرجاويين خارج الدار البيضاء و منعهم من حقهم الشرعي في اقتناء التذاكر، متسائلة حول الخلفية التي اتخذ بها القرار، وهل هو انتقام من الفريق الأخضر بعد المراسلة الأخيرة التي حمل فيها مكتب الرجاء كازا إيفنت مسؤولية سوء تتظيم المباريات.
وكانت شركة “كازا إيفنت” قد أبانت على ضعف كبير جدا في تنظيم مباريات الرجاء و الوداد، بمركب محمد الخامس، منذ عودة الجمهور إلى المدرجات، وهو ما يجعل التخوف يسود الأوساط الرجاوية، خوفا من التنظيم “الكارثي” للشركة المذكورة، علما أن مباراة الأهلي من المرتقب أن تعرف حضورا جماهيريا غفيرا.