صار فريق الوداد الرياضي البيضاوي، ومعه مدربه وليد الركراكي، ملزمين بمراجعة الأوراق قبل ملاقاة فريق بيترو أتلتيكو الأنغولي، في نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم، بحكم عبوره دور ربع النهاية نحو النصف النهائي، بشق الأنفس، على حساب شباب بلوزداد الجزائري.
وبينما بات الوداد الممثل الوحيد لكرة القدم المغربية على مستوى دوري أبطال إفريقيا، بعد إقصاء الرجاء البيضاوي على يد الأهلي المصري، أمس الجمعة، فإن الجمهور المغربي، وخاصة أنصار القلعة الحمراء، يعولون على الوداد من أجل مواصلة المشوار الإفريقي، عبر بذل جهود مضاعفة في المربع الذهبي، أمام بيترو أتلتيكو الأنغولي، ومن ثمة التأهل إلى المباراة النهائية، والتنافس على اللقب القاري.
إلى ذلك، فإن تأهل الوداد إلى نصف نهائي أبطال إفريقيا لم يكن سهلا على الإطلاق، في ظل اكتفائه مرغما بالتعادل دون أهداف، في مباراة اليوم، بل إنه نجا من فخ شباب بلوزداد الجزائري، الذي كان قريبا من التسجيل في أكثر من مناسبة، رغم أنه أكمل المباراة بعشرة لاعبين، عقب طرد حارس مرماه، وتعويضه بلاعب، بعد استيفاء الفريق الجزائري لتغييراته القانونية.
وكان فريق أتلتيكو الأنغولي، الخصم المقبل للوداد الرياضي، قد حجز بطاقة التأهل إلى نصف النهاية، بعد تجاوزه لفريق ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي، في دور ربع نهائي دوري الأبطال الأفارقة، معلنا تأهله إلى المربع الذهبي القاري. في حين أن الباراة الثانية عن نصف النهاية ستجمع الأهلي المصري، المنتصر على الرجاء المغربي ، بمنافسه وفاق سطيف الجزائري، المتأهل على حساب الترجي التونسي.