شهدت مباراة الجولة 26 من بطولة القسم الثاني، التي جمعت مساء السبت بين فريقي وداد فاس والمغرب التطواني، أحداث لا رياضية، بمنصة ملعب الحسن الثاني بفاس، إذ حصلت ملاسنات واشتباك بين أعضاء المكتبين المسيرين للفريقين، بعد فوز المغرب التطواني بثلاثة أهداف لواحد، وتأزيمه لوضعية “الواف” المهدد بقوة بالنزول إلى الهواة، علما أن “الماط” ضمن صعوده إلى البطولة الاحترافية الأولى.
وأصدر المغرب التطواني بلاغا على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، جاء فيه ما يلي: “على إثر الأحداث اللارياضية التي شهدتها مقابلة نادي وداد فاس ونادي المغرب أتلتيك تطوان، وما رافقها من اعتداءات لفظية وجسدية طالت كل مكونات نادينا، فإن المكتب المديري لنادي المغرب أتلتيك تطوان يعلن للرأي العام الرياضي الوطني، أنه كان ومازال متشبثا بقواعد التنافس الشريف في ظل مبدأ تكافؤ الفرص وتخليق المشهد الكروي من جميع الشوائب والظواهر النشاز المسيئة لجهود الإصلاح والهيكلة، مشيرا إلى أن المعتدى عليهم من الأطقم التقنية والإدارية والمكتب المسير والمرافقين لبعثة نادي المغرب أتلتيك تطوان لكرة القدم يحتفظون لنفسهم بحق اللجوء للنيابة العامة المختصة حيال استكمال عملية توثيق وتفريغ محتوى كاميرات التسجيل وضبط هوية المعتدين واستصدار الشواهد الطبية”.
وأضاف البلاغ: “كل الإحترام والتقدير للاعبي نادي وداد فاس على الإستقبال الذي خصوا به لاعبي نادينا عبر الممر الشرفي، كما نحيي عاليا روح الحكمة والرزانة التي تحلت بها بعثة النادي تفاديا لترويج خطاب المظلومية وانقلاب السحر على الساحر، وكل التقدير والإحترام لوالي ولاية أمن تطوان على الإشراف الشخصي والتتبع المباشر لبعثة النادي إلى غاية مغادرتها فضاء الملعب آمنة مطمئنة” .