أصدر منخرطو نادي الرجاء الرياضي، بلاغا استنكاريا، ينتقذون خلاله المكتب المسير للفريق الأخضر برئاسة أنيس محفوظ، بسبب طريقة التسيير التي شابتها أخطاء فادحة كبّدت النادي إخفاقات رياضية ومالية كبيرة.
ودعا المنخرطون رئيس النادي إلى تدارك الموقف واتخاذ القرارات اللازمة، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قصد التتويج بلقبي كأس العرش والبطولة، أو تحويل الجمع العام العادي نهاية الموسم الحالي، إلى جمع عام غير عادي لانتخاب رئيس ومكتب جديدين.
إليكم البلاغ كاملا:
الدار البيضاء في : 29 /04 /2022
بلاغ مجموعة من منخرطين نادي الرجاء الرياضي بخصوص الوضعية الحالية للفريق:
نظرا للوضعية الراهنة التي يعيشها فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم قرر عدد من منخرطي النادي وبعد مشاورات طويلة، التواصل مع الجمهور الرجاوي، وذلك لتوضيح موقفهم من المكتب المديري، الذي يتولى تسيير نادي الرجاء الرياضي، إبراء للذمة، وتفاديا لما قد يؤول إليه الوضع بالقلعة الخضراء.
وبعد دراسة معمقة للوضعية الحالية التي يعيشها الفريق، تبين أن طريقة تسيير المكتب المديري قد شابتها أخطاء فادحة كبّدت النادي إخفاقات رياضية ومالية كبيرة.
فبعد أن استبشرت الفعاليات الرجاوية خيرا بانتهاء الأزمة التي كانت تلاحق الفريق قبل تتويجه بلقبين في الموسم الماضي.
واستشعارا منا للدور الفعال للمنخرط في منظومة النادي، ارتأينا التدخل لممارسة حقنا في حماية الفريق من جميع القرارات العشوائية والارتجالية التي يتخبط فيها المكتب المسير منذ توليه المسؤولية، والمتمثلة في ما يلي :
1ـ عدم الوفاء بالوعود الانتخابية أهمها التزام الرئيس بضخ مبلغ 10 مليون درهم (مليار سنتيم)، في حساب الفريق.
2ـ افتقار غالبية أعضاء المكتب الحالي للحنكة والتجربة، الأمر الذي استغله الرئيس في اتخاذ قرارات انفرادية خاطئة.
3- التحكم في مصير الفريق من قبل مسيرين أشباح يسيرونه من وراء الستار.
4- ضعف التواصل مع منخرطي النادي، وتجاهل آرائهم ومقترحاتهم في ما يهم الفريق.
5- ارتكاب أخطاء إدارية كارثية بعد أن كنا بالأمس القريب مثالا يحتذى به في التسيير الإداري، خاصة فيما يتعلق بتأهيل اللاعبين، واستصدار جوازات وتأشيرات السفر .
6 – التسبب في عدم الاستقرار التقني بإقالة مدرب متوج بلقبين، مقابل التعاقد مع مدرب عاطل لسنتين كلف خزينة الفريق مبالغ مالية مهمة مع خسارة لقب قاري.
7- تغيير ثالث للطاقم التقني كرّس أزمة عدم الاستقرار التقني وتسبب في الإقصاء من عصبة الأبطال.
8 – اعتماد هيكلة إدارية وتقنية عشوائية، لا تحترم الاختصاصات وتتسبب في خلافات داخل النادي.
9 – التعاقد مع مشرف عام بدون مهمة، ساهم بالأمس القريب في نزول فريق لقسم الهواة، ولم يسبق أن اكتشف لاعبين شباب بالأندية التي أشرف على تدريبها.
10- إبرام تعاقدات فاشلة في ميركاتو شتوي كارثي، كلف خزينة الفريق مبالغ مالية مهمة مقابل مردود تقني ضعيف.
11 ـ الفشل في الدفاع عن الجماهير، وفي توفير ظروف احترافية لضمان ولوجهم إلى مركب محمد الخامس في ظروف مريحة.
12- عدم قدرة المكتب المسير في الدفاع عن مصالح الفريق والخوف من مواجهة الجامعة والعصبة، رغم الأخطاء التحكيمية الفادحة التي كانت سببا في ضياع عدد من النقاط في سباق التنافس على لقب البطولة.
13ـ الإهمال الكبير لمركز تكوين الفريق وافتقاره لأبسط المستلزمات الضرورية.
14- سوء تنظيم المباريات، والانبطاح التام للشركة المسؤولة على ملعب المركب الرياضي محمد الخامس، والمحسوبية في توزيع دعوات VIP لحضور المباريات، ما تسبب في خلافات بين أعضاء المكتب المسير و غضب كبير لمنخرطي النادي.
15- إنهاك ميزانية الفريق من قبل مسيري النادي وبعض المقربين بالسفر على نفقته، والاستفادة من إقامة مجانية بدل السفر من مالهم الخاص كما هو معهود منذ سنوات.
16ـ تعيين مسؤول عن الإشهار، براتب شهري مرتفع، دون إجراء مباراة للانتقاء ضمانا لمبدأ المنافسة، وكذا تكليف شركة لنفس الغرض تفتقر للتجربة في هذا الميدان.
ختاما، و بناءا على ما سبق فإننا ندق ناقوس الخطر، ونتوجس من عودة الفريق إلى دوامة المشاكل المالية والتقنية التي قد تؤثر سلبا على مساره في الدوري الإحترافي و كأس العرش بعد الإقصاء المرير من عصبة الأبطال الإفريقية.
وعليه فإننا ندعو رئيس النادي إلى تدارك الموقف واتخاذ القرارات اللازمة، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قصد التتويج بلقبي كأس العرش والبطولة، علما أننا لن نتنازل عن حقنا في الدعوة إلى تحويل الجمع العام العادي نهاية الموسم الحالي، إلى جمع عام غير عادي لانتخاب رئيس ومكتب جديدين.