اتخذت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قرارها النهائي بشأن مستقبل المدرب وحيد خاليلوزيتش على رأس المنتخب الوطني المغربي، إذ شرعت في البحث عن بديل له، على الرغم من البلاغ الذي أصدرته يوم أمس، الذي يكذب خبر فك الارتباط مع الناخب الحالي.
وأكدت مصادرنا أن معظم أعضاء المكتب المديري للجامعة، باتوا مقتنعين بعدم إمكانية مواصلة خاليلوزيتش لعمله رفقة المنتخب الوطني، على الرغم من الوصول إلى الهدف المتفق عليه، وهو المشاركة في كأس العالم بقطر، وذلك بسبب خرجاته الإعلامية الأخيرة التي حملت مجموعة من الأجوبة على التوجه الذي سطره رئيس الجامعة فوزي لقجع، خاصة الشق المتعلق بضرورة حل الخلافات مع اللاعبين المبعدين في المرحلة المقبلة، إذ كان رد خاليلوزيتش عنيفا وساخرا في بعض الأحيان، مما ولد قناعة لدى الجامعة بضرورة الاستغناء عن خدماته، لعدم رغبته في تغليب مصلحة الفريق الوطني على أي اعتبارات أخرى.
وتدرس الجامعة بعض الأسماء المرشحة لقيادة المنتخب الوطني المغربي، معظمها من البرتغال وهولندا وفرنسا، بعد فك الارتباط رسميا بخاليلوزيتش، الذي سيحل بالرباط نهاية الأسبوع الجاري.