قرر فريق الرجاء الرياضي الانفصال عن مهاجمه الغيني مصطفى كوياطي، لأسباب انضباطية، علما أن اللاعب ظل خارج حسابات المدرب رشيد الطاوسي.
وجالس مسؤولو الرجاء اللاعب كوياطي ووكيل أعماله للوصول إلى صيغة توافقية حول فسخ العقد الذي يربط بين الطرفين، علما أن عقده، الذي وقعه في عهد الرئيس السابق، يضمن له الحصول على 600 مليون سنتيم.
وكشف مصدر مطلع ل”أنفو سبور”، أن كوياطي أحيل على اللجنة التأديبية للرجاء، بسبب تغيبه عن تداريب الفريق بدون ترخيص، إذ طالب إدارة النادي بمنحه إذنا بالسفر إلى بلاده لزيارة والدته المريضة، بعد علمه بعدم استدعاءه للمشاركة في مباراة الرجاء والأهلي المصري.
وأوضح نفس المصدر أن الرجاء منح رخصة لكوياطي، على أساس أن يلتحق يوم الأحد الماضي بالتداريب، غير أنه تخلف عن الحضور، ولم يصل إلى الدار البيضاء إلا يوم الأربعاء.
وبعد إحالته على المجلس التأديبي، قام كوياطي بنشر تدوينة على “انستغرام” يلمح من خلالها إلى تعرضه للظلم داخل الرجاء، ليتم بعدها التفاوض معه لفك الارتباط بين الجانبين بشكل ودي، ووافق على تسلم مبلغ 100 مليون سنتيم فقط من أصل 600 لإنهاء العلاقة بين الجانبين، علما أن عقده كان سينتهي في يونيو 2025.