استيقظ مهاجم النادي الإسباني إشبيلية والمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، يوسف النصيري، في الوقت المناسب وقاد ناديه الأندلسي للعبور رسميا إلى دوري أبطال أوروبا الموسم القادم، وذلك بعد تسجيله هدفه الأول في شباك نادي العاصمة الإسبانية، ليضع بذلك حدا للرقم السلبي الذي رافقه خلال المباريات التي لعبها ضد أتلتيكو مدريد.
وكان الأسد المغربي، النصيري، قد واجه نادي أتلتيكو مدريد في 8 مناسبات، وفشل في جميعها في هز شباك الحارس يان أوبلاك، قبل أن ينهي هذا الرقم السلبي بهدف في المباراة التاسعة، وذلك يوم الأحد 15 ماي، ضمن الجولة الـ37 وقبل الأخيرة من منافسات “لاليغا”، مسجلا تعادل هدف لمثله، الذي صعد به للنسخة القادمة من الشامبينزليغ.
ويعتبر نادي العاصمة الإسبانية، هو أكثر فريق لعب ضده مهاجم إشبيلية يوسف النصيري، في الدوري الإسباني، علما أنه خلال المباراة المذمورة، خاض النصيري مباراته رقم 200 في مسيرته الرياضية، منها 106 مع فريقه الحالي إشبيلية.
وفي سياق متصل، دافعت صحيفة آس الإسبانية، مهاجم الأسود يوسف النصيري، بعد عاصفة من الإنتقادات التي تعرض لها طيلة الفترة الماضية، إذ عجز عن استعادة حاسته التهديفية وفقد القدرة على هز الشباك بقوة، على نحو ما كان يفعله خلال الموسم المنصرم، لترد “آس الإسبانية”، على منتقدي مهاجم إشبيلية، لترد له الإعتبار على أساس أنه مرة بمرحلة صعبة وحرجة عقب الإصابة التي غيبته عن الملاعب لفترة طويلة.