أبدى بعض أعضاء المكتب المسير للرجاء الرياضي غضبهم إزاء رئيس الفريق، أنيس محفوظ، على خلفية حقيقة العقد المبرم مع المدرب السابق للفريق، البلجيكي مارك ويلموتس.
وأفاد مصدر رجاوي أن عددا من مسيري الفريق الأخضر تلقوا صدمة قوية، عقب اطلاعهم على تفاصيل عقد المدرب ويلموتس، مقارنة مع ما تم إخبارهم به، في وقت سابق، من طرف رئيسهم محفوظ؛ إذ في الوقت الذي كان الأخير قد أخبرهم بفك الارتباط بالمدرب البلجيكي بالتراضي مقابل 200 مليون سنتيم، فقد توصلوا بحقيقة مناقضة تماما لذلك، وتتمتل في مضاعفة هذا الرقم إلى 400 مليون سنتيم.
وحسب المصدر ذاته، اعتبر هؤلاء المسيرون الغاضبون أن محفوظ قام بإخفاء الحقيقة، وأن هذا يصنف ضمن الكذب، خاصة في ما يتعلق بكون كلفة فسخ العقد مع المدرب بلغت 300 مليون سنتيم، مع الاستفادة من امتيازات أخرى موثقة بالعقد، والذي ينص أيضا على استفادة الأخير من نسبة 10 في المائة عن كل تأخير في أداء الدفعات المالية المتفق بشأنها.
وطبقا لإفادة المصدر نفسه، فإن عددا من مسيري الرجاء يرون أن الرئيس محفوظ هو السبب الرئيسي في تردي الوضع الرياضي داخل النادي، استنادا منهم إلى تماديه في الانفراد بالتسيير، واتخاذ قرارات مصيرية دون استشارة أعضاء مكتبه المسير.