أعلنت الشركة الملكية لتشجيع الفرس (صوريك) عن اختتام فعاليات النسخة العاشرة للجائزة الكبرى لإفريقيا لسباقات الخيول، التي نظمت بمدينة مراكش، لأول مرة في المغرب وإفريقيا.
وقال عمر صقلي، المدير العام للشركة الملكية لتشجيع الفرس: “لابد أن نشير إلى أن النسخة المغربية لهذه المنافسة السنوية المرموقة تميزت بالنجاحات والإنجازات. كما أنها مكنت في المساهمة في الإشعاع الدولي لقطاع سباقات الخيول الإفريقي. كما أن التنظيم في المغرب ساهم في إنجاح هذا الحدث، لأن هذا يعتبر سابقة في القارة بأكملها نظرا للدور المهم الذي يلعبه في ترسيخ إشعاع وتأثير إفريقيا في مجال سباقات الخيول و قطاع اليانصيب”.
من جهته، قال درامان كوليبالي، رئيس الجمعية الإفريقية لليانصيب: “نحن جد سعداء وفخورون بالنجاح الكبير الذي حققته هذه المنافسة الأولى من نوعها في مجال سباقات الخيول والتي نُظمت هذه السنة في المغرب. إن النجاح الكبير الذي حققته نسخة هذه السنة لا يقتصر فقط على الأرقام القياسية المسجلة من حيث الحضور وإنما أيضًا من حيث الدور الأساسي الذي تضطلع به المنافسة في توطيد أواصر التعاون والتضامن داخل القارة الإفريقية”.
وشكلت نسخة هذه السنة للجائزة الكبرى لإفريقيا لسباقات الخيول، موعدا هاما بامتياز لالتقاء رواد ومحبي سباقات الخيول في إفريقيا، حيث شارك في هذه التظاهرة ما لا يقل عن 10 دول إفريقية، إضافة إلى ممثلين أوروبيين، كما تم تخصيص برمجة غنية تخص العديد من السباقات في إطار هذه المنافسة، إلى جانب سباق الجائزة الكبرى لإفريقيا الرئيسي الذي فاز به فرس جاد غرين، بمعية الفارس أمين مغات مرتديا ألوان مالكه، محمد الكرش.
وعلى هامش سباقات الخيل المنظمة في إطار الجائزة الكبرى، تم تنظيم ندوة يوم الخميس من قبل لجنة تضم أسماء بارزة من المتدخلين وقد تمحور موضوعها حول “الرقمنة في إفريقيا وقطاع اليانصيب في عصر ما بعد جائحة كوفيد”.