أصدرت الفصائل المساندة للرجاء الرياضي بلاغا إستنكاريا بخصوص أحداث الشغب التي عرفتها مدينة خريبكة عقب مباراة الفريق الأخضر أمام سريع وادي زم.
وأكدت الفصائل الرجاوية، الجماهير الخضراء توجه حربا و مؤامرة مدروسة من جهات متعددة، مضيفا بالقول”انتهت 90 دقيقة والتي تخللتها استفزازات كثيرة بداية بالفوضى التي عرفتها عملية الولوج للملعب، مرورا بالتحكيم السيئ.. وبالرغم من الهزيمة المخزية، غادر الجمهور الملعب متوجها نحو الطريق السيار، وإذا بنا نتفاجأ بهجوم جمهور خريبكة الذي لم يكن طرفا في المباراة، مستعملين الحجارة والفيزي”.
وأوضح البلاغ:” لم يكن بودنا الحديث عن الواقعة، لكن الإعتقالات العشوائية التي طالت صفوفنا فاقت 100 مشجع أغلبيتهم لم تكن لهم أي صلة بالأحداث المذكورة، ذنبهم الوحيد أن كاميرات المراقبة التقطتهم يرتدون زي الفريق أو ملابس خضراء، و في كل يوم يمر نتفاجأ بمداهمة لبيت أحد أعضاء المجموعات.
وأضافت الجماهير الرجاوية:”لن ندافع على من بالغ في ردة الفعل لكن وجب على الجهات المسؤولة عن هذه الإعتقالات أو الجهات التي تصدر مذكرات البحث أن تعرف أن الطرف الآخر كان هو السبب الرئيسي في اندلاع هذه الأحداث، وأن المعايير المعمول بها لإلقاء القبض على أفراد المجموعات ظالمة خصوصا أن بعض الأعضاء لم يتواجدوا بمدينة خريبكة و يملكون أدلة تبرهن صحة ذلك و مع ذلك لا يزالون رهن الإعتقال”.
اليكم البلاغ كاملا:
مدد أجنحتك، لتحقيق طموحنا..
هكذا جاءت رسالتنا في آخر لقاء، لطالما لازمنا طموح أكبر، لم يتبقى منه اليوم سوى الكأس والبطولة، بعد الإقصاء المخزي في عصبة الأبطال الافريقية.
على نفس المنوال، سيظل النسر شامخا بنفس الطموح، كثيرا ما كان مصير النادي متعلقا بطموحه و جموح جمهوره، فالعلو نحو القمم هو قدرنا..هكذا نحن كما عهدنا أنفسنا منذ الأزل، محلقين في الأعالي بهوية و بصمة شكلت طفرة منذ البداية، خلقت من التاريخ أمجاد رغم كثرة التحديات و العراقيل وفقا لإكراهات خارجية و داخلية في عهد شرذمة المسيرين.
طموح حاربته تكتلات دخيلة بمصادقة من وكل لهم حمل مشعل التسيير بالفريق، منخرطون يسترزقون و مسييرون اكتفوا بالطفو فوق السطح بدل التحليق، لم و لن يواكبوا طموحنا و ما لنا إلا تذكيرهم أن معركة تحرير النادي دقت طبولها للتو، سنتطرق في قادم الأيام لمطالب الكورفا بتفصيل، بهدف مُلاءمة شروط ولوج مؤسسة المنخرط، بعد ما أبانت عنه الشروط الكلاسيكية من فشل و نقص و خلل، تتطلب التصحيح بغرض تقديم حلول أكثر واقعية ونجاعة لحل إشكاليات الاحتكار و المحسوبية من أجل ولوج برلمان الرجاء، وجوه وممارسات مرتبطة مع بعضها أكل الدهر عليها وشرب، مللنا من أسطوانة التحالف قبل الجمع العام، ثم انتخاب رئيس ماهو بمحنك و لا عارف بشؤون التسيير الرياضي، بعد أيام قليلة من انتخابه يتقاطر كم هائل من المكالمات
هدفها استغلال الخط المهم المخصص لتدبير سوق الانتقالات، و كذلك التدخل السافر لبعض رؤساء التكتلات في السياسة الداخلية و الخارجية للنادي، من هنا يبدأ العبث و أي عبث و المتداخلين في هذا الشأن كل يملي و يفرض و يأمر حسب رغبته و مصلحته، ضغوط التحالف الغير مبنية على أسس صحيحة مرتبطة بتعلقنا الوجداني و الروحي لهذا الإرث العظيم؛ النتيجة بطبيعة الحال هو حالنا اليوم، عشرات الانتقالات دون نجاعة و فعالية، تغيير الادارة التقنية حسب الهوى و الرغبة وخير مثال هو الانفصال عن الشابي و الدخول في دوامة الإخفاقات و استنزاف أموال الفريق بطريقة اعتباطية؛ الحصيلة حال الفريق اليوم سيناريو ممل يبدأ من ولوج برلمان الخونة و ينتهي بتدمر جماهيري بعد نهاية الموسم.
“إلى يوم الدين ذكرى عثمان و يوسف لن تدفن”
إخوان شاركونا نفس الشغف، وافتهم المنية بسبب الشطط فاستخدام السلطة من طرف بعض المتهورين ممن يطلق عليهم اسم “الصقور” ، و لازالوا يهددون يوما بعد يوم الاستقرار القائم بين المؤسسة الأمنية و المواطنين، حان وقت المراقبة حان وقت المحاسبة و التصفية كي لا يحدث في قادم الأيام ما لا يحمد عقباه، نجدد رحماتنا عليهم بدعائنا و بذكرى لن تدفن إلى يوم الدين.
”ÉRUPTION MÉRIDIONALE”
مع بداية الشوط الثاني، اشتعلت الكورفا السود ببركان جنوبي يمثل إسقاطا لجحيم سيعيشه و يناله كل متهاون و متخاذل ساهم في تدهور الوضعية و الاستهانة بأمجادنا التاريخية، مسيرين كانوا أم لاعبين و كذلك حثالة المنخرطين المتحكمة في مصير النادي و جمهوره،
لم يعد هناك أدنى مبرر، فالرضوخ لمتطلبات الجمهور من أجل تغيير جذري يحد من تكرار نفس الأسطوانة هو واجب محتم الآن، فلا مفر لكم اليوم من مطالب الجمهور.
سنظل أوفياء لطموحنا و لهدفنا للتغيير نحو الأفضل من أجل العلو و الارتفاع، مطالبنا للرقي بالنادي ستنطلق من مؤسسة المنخرط.