يحتفل فصيل “غرين بويز” المساند لفريق الرجاء الرياضي، اليوم الثلاثاء، بمناسبة مرور 17 سنة على تأسيسه، كأول فصيل إلتراس يرى النور في المغرب.
وأصدر “الأساتذة” بلاغا يؤكدون فيه استمرار الفصيل الأخضر في مسيرته التشجيعية والنظالية بـ”نفس الأفكار وروح التحدي”، والتي تأسس عليهما منذ ولادته في 21 يونيو 2005.
وفيما يلي البلاغ الكامل لـ’أولتراس غرين بويز”:
17 عاما مضى على نشأتها، نحيي اليوم قصة بدأت أولى فصولها منذ أكثر من 17 سنة، شباب جمعتهم المڭانة كمكان، والحب والشغف كصفات للخروج عن المألوف وعيش أجواء المباريات بطريقة مختلفة ستصبح فيما بعد مصدر إلهام للبقية، ليجدوا أنفسهم بنمط مغاير (الأوشحة،الأعلام، الفيميجان..) والهتاف للرجاء بدون انقطاع طيلة 90 دقيقة.
لنروي قصتنا وجب علينا التوقف وبإمعان عند كل صبي وشاب كان جزءًا منها، عبر جيلين من مشجعي الرجاء الرياضي، سار الخلف على نهج السلف، موضحين جميع الحلقات البارزة التي ميزت طريقهم من 2005 إلى 2022، من لاكليك سيلتيك لغرين بويز. القاسم المشترك بين هؤلاء الشباب هو التعلق والإرتباط بالرجاء، الدعم المنظم واللامشروط والدفع بالفريق لتحقيق الألقاب كان هدفا أساسيا لهم.
هذه الظاهرة التي بدأت غريبة سرعان ما لقيت تجاوبا من آلاف الشباب الذين التحقوا بالمجموعة، المؤسسين الذين سنكون ممتنين لهم إلى الأبد، إلى كل أولئك الذين شعروا ولو للحظة واحدة بانتمائهم لأولتراس غرين بويز، مرورا بالذين ترتجف أبدانهم وهم يغنون “جينا نغنيو نحيو الذكرى” وصولا للذين لايزالون في المجموعة إلى يومنا هذا، لأولئك الذين يقبعون خلف القضبان، اللهم فرجك القريب العاجل على كل عضو مسجون، لإخوننا الذين هاجروا مضطرين ومجبرين لا راغبين مخيرين، ولايمكننا نسيان من كان خير رفيق لنا على الدرب وغيبتهم اليوم الأقدار نسأل الله تعالى أن يشملهم برحمته الواسعة.
تستمر الحكاية وتستمر غرين بويز بنفس الأفكار وبنفس روح التحدي، لا خضوع ولا تملق، المقاومة إلى الأبد..
أولتراس غرين بويز 2005.
حتى الموت.