أبو ماجدولين
قليل من المغاربة من يعرف أن حارسة مرمى المنتخب المغربي خديجة الرميشي ، بنت مدينة خريبكة كانت احد عدائي الجمعية الرياضية أولاد عبدون لألعاب القوى بخريبكة ، قبل تغيير مسارها الرياضي من ألعاب القوى الى كرة القدم .
خديجة نفسها التي ألهبت قلوب المغاربة ، لم تكن تعلم أن هذا التحول ، سيغير حياتها بشكل جد مثير . وليصبح لها بعض الفضل اليوم في ادخال الفرحة لقلوب المغاربة بعد وصول المنتخب للمقابلة النهائية لكأس افريقيا اناث . فقد كان حلم خديجة هو التألق في عالم ألعاب القوى .
خديجة الرميشي (ولدت في 16 سبتمبر 1989) هي لاعبة كرة قدم مغربية، تلعب في مركز الحراسة في نادي الجيش الملكي للسيدات والمنتخب النسوي.
بدأ شغف الرياضة عند خديجة في السن السادسة، في مدينة خريبكة، فانطلقت في ألعاب القوى . لكن حلم الطفلة سيتحول الى حلم من نوع اخر ، ولتمارس رياضة كرة القدم والتي تعتبر في تلك الحقبة حكرا على الذكور فقط، وهو ما يؤكده عدم وجود فريق نسوي آنذاك في عاصمة الفوسفاط. ابنة 1989، كانت تحب كرة القدم، ولم تمنعها المضايقات من تحقيق حلمها، لتهز الرحال إلى مدينة الفقيه بن صالح، لتلعب مع النادي النسوي المحلي. بعد تجربة في الفئات السنية مع فريق الفقيه بن صالح النسوي، عادت الرميشي إلى مسقط رأسها خريبكة، قبل أن تتوصل بعرض من نادي يوسفية برشيد، وهي في السن 17، لتلعب مع الفريق الأول. تجربة دامت لأربع سنوات، فازت بها رفقة الفريق ببطولتي دوري وكأس العرش. لتنتقل بعد ذلك إلى النادي البلدي العيون لمدة موسمين. بعد تألقها مع النادي البلدي للعيون، رصدت أعين الجيش الملكي خديجة الرميشي، لتلتحق بالنادي سنة 2012، ولازالت تمارس فيه إلى حدود اليوم.