أبو ماجدولين
تحول بيت أسرة حارسة المنتخب المغربي ( خديجة الرميشي ) بمدينة خريبكة ، الى قبلة المهنئين بوصول الفريق النسوي المغربي الى نهاية كأس افريقيا سيدات . هذا البيت الذي غابت عنه الفرحة عدة سنين ، بسبب سجن أخ خديجة الفنان ( ش – ر ) والمحكوم ب10 سنين..
ويذكر أن خديجة حارسة المنتخب الوطني خديجة رميشي ، كانت قد وجهت رسالة استعطاف للإفراج عن أخيها ، يوم الأربعاء (13 يوليوز) الماضي ، على أرضية المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله ، وكانت قد اختارت خديجة الرميشي نهاية المنتخب الوطني ضد نظيره البوتسواني، في ربع النهائي لدوري كأس افريقيا سيدات . والتي مكن الفوز فيها بهدفين مقابل هدف واحد، لبؤات الأطلس من تأهل تاريخي لكأس العالم، ونصف نهائي كأس الأمم الإفريقية،ثم التأهل للمقابلة النهائية . فوجدتها خديجة فرصة لعرض صورة مطبوعة في قميصها، يظهر فيها أخوها مع عبارة “الله يطلق سراحك خويا” . مصادر ” أنفو سبور ” أكدت ، أن أخ خديجة رميشي محكوم عليه ب10 سنوات سجنا، على خلفية تورطه في قضية جنائية. قضى منها حتى الآن قرابة خمس ( 5 ) سنوات، حيث تمني أسرتها النفس أن يستفيد ابنهم من عفو أو تخفيض للعقوبة. خاصة وأن ( ش – ر ) من الفنانين المعروفين محليا ووطنيا ، كرائد من رواد فرق عبيدات الرمى . وأحد المؤسسين لفرقة ” الصيادة ” الشهيرة ، ثم من بعد لفرقة ” لعزارة ” . وهو يتمتع اليوم بسمعة جد طيبة ويقوم بتنشيط العديد من السجون المغربية ، بعدما تمكن من تأسي فرقة لعبيدات الرمى لهذا الغرض . اذ يذكر أن ( ش – ر ) كان قد لمع نجمه رفقة فرقته في العديد من الججولات داخل المغرب وخارجه .